تولى والي سطيف بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي و مدير التربية، صبيحة أمس، مهمة وضع السبورات الإلكترونية الذكية حيز الخدمة، على مستوى ابتدائية «عقبة بن نافع» بوسط مدينة العلمة.
المشروع الهام يدخل في برنامج وزارة التربية في عصرنة القطاع و مواكبة التطورات العالمية الحاصلة في مجال التدريس الذكي، حيث استغل الوالي الفرصة لأخذ الشروحات الكافية من قبل الأساتذة حول طريقة استعمال و استغلال هذه الأجهزة التقنية في التحصيل الدراسي عند الأطفال و الرفع من مستواهم التعليمي.
و تابع الوالي في هذه الزيارة، طريقة تقديم الدروس باستعمال السبورات الإلكترونية في مادتي الرياضيات و اللغة الفرنسية و وقف على التجاوب الكبير من قبل التلاميذ في التعامل معها، مع تأكيد الأساتذة أن هذه الأجهزة تساعدهم كثيرا في تقديم الدروس بشكل أفضل، بالنظر إلى المزايا الكبيرة التي تقدمها، مثل التخزين و سهولة استحضار أي مادة علمية في الشاشة و ذلك بسرعة كبيرة جدا و بطريقة سلسة للغاية.
و أكد الوالي عند حديثه مع الأسرة التربوية، أن هذا المشروع يدخل في إطار تحسين الجانب البيداغوجي للتعليم و تسهيل التواصل بين المعلم و التلميذ، كما تساهم في تخفيف العبء على الأساتذة و التلاميذ على حد سواء.
و تعتبر مدرسة «عقبة بن نافع»، ثاني مؤسسة ابتدائية على مستوى ولاية سطيف، تستفيد من السبورات الإلكترونية الحديثة، حيث أشرف الوالي، قبل أسابيع قليلة، على تدشين نفس المشروع بالمدرسة الذكية النموذجية «بن طوبال لخضر» الواقعة بالقطب السكني العملاق «تينار» في بلدية أولاد صابر، في انتظار إتمام عملية تركيب السبورات الحديثة بمدرسة «الشيخ عبدو» بمدينة سطيف، بعد تخصيص الميزانية المالية المطلوبة من قبل الوزارة الوصية و الولاية و أخيرا المساهمات المالية المخصصة من قبل جمعيات أولياء التلاميذ.
و شدد الوالي في حديثه مع مدير التربية بسطيف و مديرة مدرسة عقبة بن نافع، على ضرورة التزام جميع المؤسسات التعليمية بإتباع الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، مبديا ارتياحه لتصاعد الأرقام الخاصة بنسبة الملقحين وسط المنتمين لقطاع التربية بسطيف، كما دعا المواطنين إلى ضرورة الإقبال نحو مراكز التلقيح، في ظل توفر اللقاح بكميات جد معتبرة على مستوى ولاية سطيف. أحمد خليل