نظمت ولاية تبسة، أمس، فعالية تحسيسية توعويـة نفـذتها الحركة الجمعوية المحلية و نشطاء المجتمع المدني، بالتنسيق مع مختلف الهيئات و القطاعات العمومية، تحت شعار"مجتمع مدني في خدمة المجتمع و الوطن".
فعاليات الحملة الوطنية التي نادى بها المرصد الوطني للمجتمع المدني، بهدف تعزيز و تثمين دور المجتمع المدني في جهود مكافحة فيروس «كورونا المستجد»، انطلقت من ساحة النصر بوسط مدينة تبسة، لتستهدف المواطنين عبر مكبرات الصوت و توزيع مطويات للغرض، تدعو إلى ضرورة الامتثال للبروتوكول الصحي و الإقبال على اللقاح لكسب المناعة الجماعية و تفادي الإصابة بالفيروس، واكبتها حملة للتبرع بالدم لمصالح مديرية الصحة و أخرى لقطاعات التجارة، السياحة، الشباب و الرياضة، بمساهمــة الجمعيات، خصصت لتوزيع الأقنعة الواقية على المارة
و أصحاب المركبات و مراكز البريد و المحلات التجارية.
و رافقت الحملة التحسيسية، فتح نقاط للتلقيح و عمليات تعقيم لعدد من الأحياء و التجمعات السكانية، انطلقت من مقر الوحدة الرئيسية للحماية المدنية، بمشاركة الديوان الوطني للتطهير.
و تنسيقا لجهود الحركة الجمعوية المحلية و توحيدا لمبادراتها و تعزيزا لأدوارها، شهدت قاعة الندوات بمقر الولاية، إطلاق عمليات تحسيسية لفائدة المواطنين من جميع الشرائح و من مختلف الفئات العمرية، عبر أستوديو مفتوح أمّـنته جمعية "هيكتوبيديا فيلم" و نشطه عدد من ممثلي خلايا الإعلام بالمؤسسات الرسمية.
العمليات التحسيسية أعادت التذكير بأهمية الامتثال للبروتوكول الصحي و استهدفت المشككين و المترددين بشأن لقاحات "كوفيد - 19" و حثهم على ضرورة الإقبال على تلقّي التطعيم للوقاية من الجائحة، باعتبار التلقيح أفضل أمل للقضاء على الوباء و تحجيم تبعاته.
و تخللت الفعالية مداخلة للدكتورة “إيمان طرطار” منسقة حملة التلقيح بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بتبسة، حول التعـريف بمتحوّر "أوميكرون" و أهمية التلقيح للوقاية منه، توبعـت بتدخل تحسيسي لكل من مدير الصحة و السكان "السعيد بلعيد" و مدير الشباب و الرياضة "اليامين بن صغـير" .
ع.نصيب