تعد بلدية قصر الإبطال بولاية سطيف، الأكثر تضررا من الاضطرابات الجوية الأخيرة جراء نشاط واد القرقور الذي ارتفع منسوبه وجرف الطرقات والمنتجات الفلاحية وداهم البيوت والمنازل. مثلما حدث بقرية الخربة ببلدية قصر الإبطال التي أضحى العديد من سكانها ، في حكم المنكوبين، حيث جرفت السيول محتويات البنايات و أتلفتها، وأفادت بعض العائلات أنها باتت في العراء وبدون فراش ولا غطاء، في ظل ما يسمونه غياب كلي للسلطات المحلية. رئيس بلدية قصر الأبطال عبد المالك بوزياد اعترف بالوضعية الصعبة التي يعيشها سكان قرية الخربة وبعض القرى الأخرى، لكنه اعترف بضعف إمكانيات البلدية بل انعدامها تماما مشيرا أنها لا تملك المساعدات المادية ولا العينية لإعانتها أو تقديم المؤونة ولا تملك مركزا أو مقرا لإيوائها ، وكشف عن خسائر كبيرة في شبكة الطرقات وانهيار
الجسور.
علي عيواج