تم، نهاية الأسبوع، تعيين مدير جديد لقطاع الصحة بولاية باتنة و يتعلق الأمر، بحمدي شقراوي، الذي كان يشغل نفس المنصب بولاية المدية، فيما تم إنهاء مهام مدير المركز الجهوي لمكافحة السرطان، بعد شهر من تنصيبه، حيث أنهيت مهامه عقب جدل تعيينه مجددا، بعد أن شغل منصب مدير الصحة بالولاية لأشهر قبل تنحيته و كذلك في أعقاب احتجاجات لعمال و أطباء.
و تم تنصيب مدير جديد لمديرية الصحة لولاية باتنة، بعد شغور المنصب لأشهر، حيث ظلت مديرية الصحة تخضع للتسيير بالنيابة من قبل رؤساء مصالح، وتم قبل تعيين المدير الجديد تكليف ياسين مشومة الذي تولى تسيير المصالح في ظل جائحة كورونا، وتولى قبله ثلاثة مدراء بالنيابة تولي تسيير القطاع، وقد حُول المدير الأسبق بالنيابة بن اسماعين من على رأس مديرية الصحة، إلى مدير للمركز الجهوي لمكافحة السرطان بباتنة، وهو ما أثار جدلا وسط العمال والأطباء بمركز مكافحة السرطان.
وكان عدد من العمال والأطباء بمركز مكافحة السرطان، قد احتجوا ضد تعيين المدير الجديد وسط جدل بين مرحب ورافض، وتبادل للاتهامات، وعلى الرغم من تدخل السلطات العمومية من أجل تسوية الإشكال، بعد احتجاج عدد من العمال والأطباء عدة مرات إلا أن حالة احتقان ظلت مستمرة، وكانت المصالح الأمنية بدورها، قد فتحت تحقيقا حول ملابسات استمرار رفض المدير الجديد، رغم تأكيد السلطات، أن المعني غير متورط في قضايا تتعلق بالفساد وسوء التسيير الإداري وهو ما نفاه المعني وكذا السلطات الولائية.
وكان المدير الذي أنهيت مهامه، قد فتح أبوابه للحوار مع المحتجين إلا أن استمرار حالة الاحتقان، جعلت الجهات الوصية بالوزارة تعدل عن قرار تعيين المدير السابق بالنيابة لمديرية الصحة على رأس المركز الجهوي لمكافحة السرطان، فيما تنتظر المدير الجديد لقطاع الصحة عدة مهام منها استمرارية مكافحة انتشار فيروس كورونا، وإعادة بعث نشاط المصالح الاستشفائية، منها إجراء العمليات الجراحية الذي عرف توقفا بسبب الجائحة، ويعد المدير الجديد ذي خبرة بعد أن شغل منصب مدير للصحة طيلة 18 سنة منها 7 سنوات بولاية المدية وقبل بولاية وادي سوف.
يـاسين عبوبو