أمر قاضي التحقيق بمحكمة سكيكدة، أول أمس، بإيداع أربعة أشخاص رهن الحبس المؤقت، بجنحة حيازة المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة لغرض البيع و السرقة المقترنة بظروف الليل و إخفاء أشياء مسروقة، مع حجز 2070 قرصا مهلوسا و خناجر من الحجم الكبير، فيما تم استرجاع مسروقات و مبلغ من المال و ذلك في قضيتين منفصلتين.
و حسب بيان خلية الإعلام و الاتصال بالأمن الولائي، فإن القضية الأولى عالجتها الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، بعد ورود معلومات تفيد بوجود شقيقين يحوزان على كمية من المؤثرات العقلية بغرض ترويجها و على الفور قامت فرقة بوضع خطة أمنية محكمة، أسفرت عن توقيف مشتبه به قرب مقر إقامته و باخضاعه لعملية الملمس، عثر بحوزته على كمية من المؤثرات العقلية من مختلف الأحجام و الأنواع «كيثيل، بركيديل،، برومازيبان».
و استكمالا للتحقيق، تم التنقل إلى منزل المشتبه به بعد إذن من وكيل الجمهورية، أين تم العثور على كمية معتبرة من المؤثرات العقلية من أنواع مختلفة، تقدر بـ1870 قرصا من نوع يزال 5 ملغ و 764 كبسولة بريغابالين 300 ملغ، أسلحة بيضاء، مقصين يستعملان في تجزئة الأقراص المهلوسة، بالإضافة إلى مبلغ من المال يمثل عائدات الترويج، ليبلغ إجمالي ما تم حجزه أزيد من 2070 قرصا مهلوسا.
و في عملية ثانية، تم توقيف شخصين أحدهما قاصر، قاما بارتكاب عملية سرقة عن طريق الخطف باستعمال دراجة نارية، طالت حقيبة سيدة حامل كانت رفقة زوجها بساحة الشهداء و الاعتداء عليها و تحتوي الحقيبة على أموال و مجوهرات و هاتف نقال.
و أفضت مجريات التحقيق، إلى التعرف على هوية مشتبه به و بتفتيش مسكنه، تم العثور على الملابس التي كان يرتديها أثناء عملية السرقة (سترة بقلنسوة) و بتكثيف الأبحاث، تم توقيفه على مستوى الحديقة العمومية بحي الأمل، بعد أن حاول الفرار، كما تم توقيف المشتبه فيه الثاني و حجز دراجة نارية تم استعمالها في عملية السرقة و استرجاع هاتف نقال محل السرقة.
كمال واسطة