أطلقت مديرية التجهيزات العمومية بقالمة، مشروعا جديدا لإنجاز ثانوية ببلدية عين بن بيضاء، لتعويض القديمة، الشهيد جميلي نوري، التي تدهورت وضعيتها بسبب قدم البناء الذي يعود إلى سنوات طويلة، عندما تقرر تحويل إحدى هياكل التربية إلى ثانوية مؤقتة لتخفيف المعاناة عن تلاميذ عين بن بيضاء، الذين كانوا يتنقلون إلى المدن المجاورة لمواصلة الدراسة.
الهيكل الجديد الذي تدعم به قطاع التربية بقالمة تبلغ طاقته 1000 مقعد بيداغوجي و به مطعم يقدم 300 وجبة و هياكل أخرى ملحقة بالثانوية الجديدة التي انتظرها سكان عين بن بيضاء و هيئة التدريس منذ سنوات طويلة.
و تراهن مديرية التجهيزات العمومية على شركات بناء ذات خبرة لإنجاز الثانوية الجديدة و إدخالها مرحلة الخدمة في أقرب الآجال لوضع حد لمعاناة التلاميذ و هيئة التدريس و توفير المناخ المناسب للتحصيل العلمي.
و قد أصبحت مديرية التجهيزات العمومية بقالمة على قدر كبير من الخبرة و التحكم في إنجاز المرافق العمومية و في مقدمتها الهياكل التربوية و حتى الأقطاب الجامعية و هياكل الصحة، و يأمل سكان عين بن بيضاء في إنجاز ثانوية ذات جودة هندسية و بها كل مرافق التعليم و الأنشطة الرياضية لتبديد مرحلة طويلة من المعاناة بالثانوية القديمة التي تجاوزها الزمن و لم تعد تستجيب لمتطلبات التعليم الحديث.
و قال مصدر من مديرية التجهيزات العمومية بقالمة للنصر يوم السبت بأن المشروع يوجد حاليا في مرحلة البحث عن مكاتب دراسات لإعداد مخططات الهندسة المدنية و الهندسة المعمارية و متابعة الإنجاز مع شركة البناء. و قد أصبحت الثانويات في نحو 30 بلدية من بين البلديات 34 المشكلة لإقليم ولاية قالمة، و لم تبق إلا بلديات جبالة خميسي، وادي فراغة، عين صندل و بوحمدان بدون ثانويات لأنها لا تتوفر على شروط الخريطة المدرسية المتعمدة من طرف وزارة التربية الوطنية، و في مقدمتها تعداد السكان و التلاميذ، و تبقى هذه البلديات الأربع معتمدة على الثانويات المجاورة، و حظيرة من النقل المدرسي لتخفيف المعاناة عن هؤلاء التلاميذ المستفيدين من نظام الإطعام طيلة الموسم الدراسي. فريد.غ