استفاد العشرات من التلاميذ المتمدرسين في المراكز الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، من تجهيزات سمعية تعليمية متطورة، تم توزيعها من قبل والي سطيف يوم، أمس، بمناسبة إحياء اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، المصادف لتاريخ 14 مارس من كل سنة.
كما كانت هذه المناسبة فرصة لتوزيع 15 دراجة نارية و كرسي متحرك لصالح المعاقين حركيا، حيث تم اقتناء كل هذه التجهيزات من ميزانية الولاية.
و نظمت الاحتفالات لهذه السنة، بمدرسة المعاقين بصريا في مدينة سطيف و استهلت مراسم الاحتفال بتقديم عروض فنية من براعم المدرسة، قبل الشروع في توزيع مختلف الأجهزة على المستفيدين من هذه الفئة.
كما شهد هذا اليوم إمضاء اتفاقيتين بين مديرية النشاط الاجتماعي و التضامن و مديريتي الشباب و الرياضة و التكوين المهني، تتضمنان تخصيص فضاءات للتكفل بالأطفال المصابين بالتوحد على مستوى دور الشباب و تكوين الأطفال المصابين بداء «الترزوميا 21» عبر مراكز التكوين المهني، قصد إدماج هذه الفئة في الحياة العملية.
و قال الوالي، كمال عبلة، في تصريحات صحفية، أن السلطات العمومية همها الرئيسي مرافقة هذه الفئة «بصورة يومية» و ليس فقط في المناسبات و الاحتفالات، مضيفا بأن مصالح الولاية قررت هذه السنة اقتناء أجهزة تعليمية متطورة لصالح ضعيفي السمع، من أجل مساعدتهم على التمدرس في ظروف جيدة.
و أكد أيضا أنه من الواجب على جميع قطاعات الدولة، مرافقة أصحاب الهمم العالية، من خلال المساهمة في ضمان التعليم ثم التكوين الجيدين، قصد إدماجهم مستقبلا في الحياة العملية.
أحمد خليل