أعطى والي سطيف، أمس الأول، الضوء الأخضر لإعادة فتح الجناح الطبي الخاص بجراحة الأورام على مستوى مركز مكافحة السرطان «الشهيد مختاري عبد الغني» في منطقة «الباز» بمدينة سطيف، في حين نظمت المؤسسة الخاصة للتكوين شبه الطبي -ابن سينا- الملتقى العلمي للتحسيس و التوعوية من سرطان القولون.
الجناح الطبي الخاص بجراحة الأورام في مركز مكافحة السرطان، ذو طاقة استيعابية قدرها 45 سريرا، تم غلقه منذ سنة 2014 لأسباب تتعلق بعملية الصيانة، ما جعل الأطقم الطبية ترفع نداءات مستعجلة إلى الجهات الوصية، من أجل الإسراع في إتمام عملية الأشغال لإعادة افتتاحه من جديد.
و سارعت مصالح الولاية بالتنسيق مع رجال الأعمال في غرفة الصناعة و التجارة، لتخصيص الغلاف المالي المطلوب، من أجل إعادة الاعتبار لهذا الهيكل الطبي الهام، بهدف تحسين ظروف العمل بالنسبة للأطقم الطبية
و حتى ظروف الإقامة و تلقي العلاج بالنسبة للعشرات من المرضى، لاسيما و أن هذا المركز الصحي يعتبر جهويا بالمنطقة الشرقية و يعرف إقبالا معتبرا من قبل المرضى القادمين من مختلف الولايات المجاورة.
و استغل الطاقم الطبي بمركز مكافحة السرطان، زيارة الوالي الجديد، من أجل اطلاعه على مختلف النقائص التي يعاني منها، حيث أكد الوالي أن السلطات المحلية تعمل باستمرار لتحسين الخدمة العمومية في كل المؤسسات الاستشفائية بالولاية، مشيرا إلى أنه على تواصل مستمر مع مديرية الصحة لحل جميع الانشغالات المسجلة.
و مباشرة بعد الانتهاء من مراسم إعادة افتتاح الجناح الطبي، توجه الوالي رفقة مدير الصحة إلى مؤسسة «ابن سينا» للتكوين شبه الطبي، بهدف المشاركة في فعاليات الملتقى العلمي للتحسيس
و التوعية حول سرطان القولون، تحت إشراف و تأطير نخبة من الدكاترة و المختصين في المجال، حيث تم إلقاء مجموعة من المحاضرات الطبية الهامة على الطلبة المتربصين أو طلبة الطب بجامعة سطيف.
كما تنظم، اليوم الخميس، جمعية «الوفاء» لمرضى سرطان الثدي ببلدية العلمة، يوما تكوينيا بمستشفى «صروب الخثير» لفائدة الأطباء العامين، حول مرض السرطان، تحت إشراف طاقم طبي متخصص.
و حسب رئيس الجمعية في تصريح للنصر، فإن الأيام التكوينية تمتد لسنة كاملة، بعد أخذ موافقة مديرية القطاع بالولاية، مشيرا إلى أنها تخص فقط الأطباء العامين ممن يمارسون نشاطهم في العيادات الخاصة أو المؤسسات الاستشفائية العمومية. أحمد خليل