وضعت عناصر الدرك الوطني التابعة للكتيبة الإقليمية بفرجيوة في ميلة، حدا لنشاط مذبح غير شرعي للحوم الحمراء، بمسكن في مشته عين الحمراء ببلدية فرجيوة، كان ينشط فيه طبيب بيطري يقوم بتسهيل استخراج الشهادات الصحية للذبائح بطريقة غير قانونية، فتم توقيفه رفقة شخصين آخرين.
تاريخ العملية يعود للثالث عشر من شهر مارس الجاري، حينما تلقى رجال الدرك معلومات تفيد بوجود مذبح سري، لتتشكل دورية اتجهت لعين المكان و بتفتيشه وجدوا 6 أبقار مذبوحة وزن لحمها الإجمالي و المحول لفائدة نزلاء مستشفى، 15,21 قنطارا و 5,28 قناطير من الأحشاء تم إتلافها، إضافة إلى مرآب مجاور به 5 أبقار حية و غرفة تبريد عاطلة تعود ملكيتها للمسمي (ل.ل)، دون أن يمتلك هذا الأخير رخصة تسمح له بممارسة نشاط الجزارة الذي يقوم به خارج أوقات العمل المعروفة، ناهيك عن وجود معدات و وسائل الذبح مع معاينة آثار الدم و تراكم الفضلات الناتجة عن عملية الذبح و السلخ في ظل عدم توفر قنوات الصرف بالمرآب، حيث يقوم بصرفها بالوادي المحاذي للسكن دون مراعاة شروط النظافة.
التحقيق مع المعنيين، بيّن أن المسمى (ل.ل) له شريك و هو طبيب بيطرى يدعى (ح. ط)، حيث يسهل هذا الأخير استخراج الشهادات الصحية بطريقة غير قانونية و كذا وسم و ختم هياكل اللحوم و بعد استكمال التحقيق، تم تحرير ملف قضائي ضد المعنيين و تقديمهم، نهاية هذا الأسبوع، أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة فرجيوة.
إبراهيم شليغم