قررت بلدية الحروش بولاية سكيكدة، تعليق إقامة السوق اليومي للخضر والفواكه، الذي كان مقررا فتحه الأسبوع الفارط قرب المحطة البرية للمسافرين.
وأكد العضو بالمجلس الشعبي البلدي، عماد شريبط، أن تعليق فتح السوق إلى تاريخ لاحق يرجع أساسا إلى الفوضى التي وقعت الأسبوع الفارط، حيث توافد جمع كبير من الباعة وقاموا برسم المربعات التجارية بصفة فوضوية دون السماح للجنة البلدية بإعادة تحديد المربعات بصفة نظامية. وأضاف المتحدث، بأن القضية ستتم دراستها مع أعضاء المجلس للخروج بقرار جديد، سواء بفتح المرفق أو إلغائه بصفة نهائية.
وحسب ما وقفنا عليه بالمكان، فقد توافد حشد كبير من الباعة مدججين بالعصي والأسلحة البيضاء، ما تسبب في حدوث فوضى عارمة جعلت لجنة البلدية ورئيس الدائرة يغادرون المكان. وبالموازاة مع ذلك، شرع بعض الباعة في عرض السلع والبضائع، على أساس أن السوق سيفتح لاحقا، لكن سرعان ما قررت البلدية تعليقه إلى تاريخ غير معلوم.
وقال بعض الباعة في حديثهم للنصر، إن انتقالهم إلى السوق كان على أساس تحديد المربعات التجارية والشروع في نشاطهم، لكنهم تفاجؤوا بالقرار المذكور، مطالبين البلدية بالإسراع في فتح السوق قبل رمضان، حتى يسمح لهم بممارسة نشاطهم أفضل.
من جهة أخرى، اعترضت مجموعة من الورثة على إقامة السوق بسبب «ملكيتها» لأرضية السوق وأكد المعنيون أن منهم من يحوز على الوثائق التي تثبت هذا الأمر. كمال واسطة