تم، أمس، وضع المركز التقني لردم النفايات بمنطقة هرمالة في بلدية تمالوس بولاية سكيكدة، حيز الخدمة، بعد رفع التحفظات المسجلة و المتمثلة في اعتراض المواطنين على فتح المركز، مشترطين إعطاء أولوية التوظيف به لأبناء المنطقة و تحسين الإطار المعيشي للسكان، و هي المطالب التي شرع في الاستجابة لها حسب ما علمناه من رئيس البلدية.
و حسب المتحدث، فإن المشروع كان عالقا منذ قرابة ست سنوات، بسبب المطالب المذكورة التي سبق طرحها على والية سكيكدة خلال زيارتها للمنطقة في الشهر الماضي، مضيفا بأن البلدية قامت في أول خطوة بتوظيف عدد من الشباب من منطقتي هرمالة و كذا عين طابية و ينتظر أن يتم فتح قاعة علاج خلال الأيام القادمة، أما بقية المطالب، فستتم معالجتها مستقبلا وفق الإمكانيات المتاحة.
و تم إنجاز هذا المشروع لحل إشكالية رمي النفايات بالعديد من بلديات الجهة الغربية، على غرار تمالوس، كركرة، وبين الويدان التي مازالت ترمي القمامة في مفارغ عشوائية على مستوى حواف الطرقات مع ما خلفه ذلك من انبعاث روائح كريهة جراء الإفرازات الناجمة عن عملية تحلل و حرق هذه النفايات، و تضرر السكان المجاورين و مستعملي الطريق.
و حسب المتحدث، فإن المركز سيغطي دوائر تمالوس، سيدي مزغيش و أم الطوب، فيما تبقى الإشكالية في نقص الشاحنات، لأن من بين ثماني شاحنات التي تملكها البلدية حاليا، توجد اثنتان في حالة عطل و تبقى غير كافية، لذلك لابد، كما قال، من توفير شاحنات أخرى، مناشدا والية الولاية بالتدخل لتقديم الدعم بشاحنات إضافية.
كمال واسطة