أعلن أعضاء المجلس الشعبي البلدي لتالة ايفاسن، شمال ولاية سطيف، عن تعليق و مقاطعة عقد جلسات المداولات مستقبلا، احتجاجا منهم على رفض رئيس دائرة «ماوكلان»، المصادقة على قرارات مداولة تنص على إعادة الاعتبار للساحة المهجورة المتواجدة بجوار المدرستين «زياني مسعود» الشمالية و الجنوبية و استغلالها كساحات للتلاميذ و حتى ضمها كتوسعة للسوق الأسبوعي أيام الجمعة.
و نفى عدد من أعضاء المجلس في تصريح للنصر، إشاعات استقالتهم من مناصبهم، مضيفين أنهم قرروا المقاطعة إلى غاية إعادة النظر من قبل رئيس دائرة «ماوكلان» في قرارات جلسة المداولة الأخيرة.
و كشف هؤلاء الأعضاء، أن الساحة المهجورة هي ملك للبلدية و تمت الموافقة من طرف أغلبية الأعضاء (13 عضوا من أصل 19 عضوا)، استغلالها كسوق أسبوعي يوم عطلة الجمعة و كساحة أيضا لتلاميذ المدرستين «زياني مسعود» الجنوبية و الشمالية» في الأيام العادية، بالنظر للمخاطر الكبيرة التي تهددهم، في ظل غياب أي فضاء بالقرب من المدرستين، خاصة و أنهما تتواجدان وسط طرقات الوطني رقم 75 و الطريق الإجتنابي المؤدي إلى حي الملعب و أخيرا الطريق الإجتنابي المؤدي إلى المكتبة، مما يعرّض حياة الأطفال لمخاطر الدهس من المركبات. و أكد الأعضاء عند شرحهم للموضوع، أن الساحة المهجورة محل الخلاف، يوجد بها جدار إسناد آيل للسقوط، حيث تقرر حسب قرارات المداولة الأخيرة، إزالته نهائيا عند الشروع في عملية صيانة الأرضية و إعادة الاعتبار لها.
و حسب الأعضاء المعنيين، فمن الأسباب الرئيسية التي جعلتهم يقرون مشروع استغلال الساحة المهجورة، هو تطبيق و تجسيد توصيات والي سطيف الأخيرة بخصوص تثمين ممتلكات البلدية و خوفا في نفس الوقت من الاستيلاء على القطعة الأرضية من قبل بعض الجهات.
و يتقدم اليوم الأعضاء بطلب إلى الأمانة العامة لولاية سطيف، من أجل ملاقاة الوالي، كمال عبلة، بهدف شرح تفاصيل الموضوع و تقديم كامل المستندات و الصور بخصوص المساحة المهجورة، بهدف أخذ موافقته على تطبيق ما جاء في جلسة المداولة الماضية، ثم استئناف العمل في المجلس البلدي بصورة طبيعية.
أحمد خليل