سقوط جسر بأمدوكال وسكان أولاد دراجي في عزلة
أشارت مصالح بلدية أمدوكال بولاية باتنة، إلى سقوط جسر على مستوى الطريق المؤدي نحو ولاية بسكرة، ما تسبب في عرقلة حركة المرور ودفع إلى إيجاد بديل مؤقت.
رئيس البلدية أكد بأن الجسر تم إيجاد بديل مؤقت له إلى حين إعادة ترميمه من جديد، وأوضح المسؤول بأن حركة السير عادت لطبيعتها في انتظار إنجاز دراسة تقنية لإعادة بناء الجسر الذي سقط بفعل الأمطار القوية التي شهدتها البلدية ليلة أمس الأول، وحسب محدثنا فإن المشروع لن يتأخر في انتظار موافقة المديرية الوصية التي كان المسؤول الأول عليها حاضرا ووقف على الوضع بنفسه.
من جهة ثانية كشف مواطنون ببلدية عزيل عبد القادر التابعة لبلدية الجزار بأن الجسر الذي يربط مشتة «أولاد دراجي» قد تضرر هو الآخر وأصبحت الطريق غير صالحة للاستعمال، حيث تربط سكان المشتة ببلديتهم وتؤدي نحو بلديات أولاد عمار، الجزار وبريكة، وحسب تصريحات المواطنين فإن الأضرار التي لحقت بالجسر تسببت في عرقلة تحركاتهم وعزلهم عن المناطق المجاورة لحوالي 3 أيام، كما أجبرت المسافرين إلى التحول نحو بلدية بلعايبة مرورا بمقرة التابعتين لولاية المسيلة قصد الوصول إلى حدود ولاية باتنة جنوبا عبر الطريق الوطني رقم 28، وهو الوضع الذي ضاعف من معاناتهم خاصة بالنسبة لمن يضطر إلى التنقل نحو بلدية بريكة لقضاء حوائجهم، وأكد السكان بأن الجسر تأخرت الأشغال به لفترة طويلة وهو ما جعل الأمطار الأخيرة تؤثر عليه وتسببت في تضرره.
وقد حاولنا الاتصال برئيس البلدية غير أننا لم نتمكن من ذلك في حين أوضحت مصادر مطلعة بأن المقاول المكلف بأشغال الجسر تدخل في آخر لحظة وقام ببعض الترميمات الخفيفة قصد تسهيل حركة المرور على مستوى المنشأة التي تعتبر بمثابة المخرج الوحيد لسكان مشتة «أولاد دراجي» للتوجه نحو مقر بلديتهم ونحو البلديات المجاورة.
ب. بلال