تم نهار أمس الثلاثاء بميلة توزيع 1045 رأس غنم و 95 خلية تربية نحل على مجموعة من صغار الفلاحين القاطنين ببلديات دائرة وادي النجاء زغاية ، أحمد راشدي ووادي النجاء، في عملية تمثل الشطر الأول منها ينتظر أن يتبع مثلما كشف محافظ الغابات بالولاية بأشطار أخرى تمس صغار فلاحي البلديات الأخرى، مضيفا بأنها تدخل في إطار تفعيل سياسة التجديد الريفي الموجهة بالأساس لفئة المواطنين القاطنين بالمناطق الريفية ذات الطابع الجبلي.
وقصد بعث ديناميكية في تربية الحيوانات والرفع من قيمة الثروة الحيوانية وتثمينها ناهيك عن خلق وتوفير مناصب شغل دائمة وتثبيت السكان وضمان استقرارهم المعيشي ،وقد نصت المقررة الوزارية رقم 1371 الصادرة بتاريخ 19/11/2012 على كيفيات وطرق تمكين سكان الأرياف من صغار المستغلين الفلاحين وصغار مربي المواشي من الاستفادة من هذا الدعم الذي قررت الدولة منحه لهم.
علما وأن هذه العملية حسب ذات المصدر سبقتها عمليات مماثلة خلال السنوات الأخيرة ضمن إطار تنفيذ البرنامج الخماسي المنتهي تم على إثرها تمكين 742 عائلة من مجموعة وحدات من الأغنام و الأبقار ، النحل والدواجن.
عملية التوزيع التي تمت بالمستثمرة الخاصة - بلدي - / معزوزي سابقا برجاص / وأشرف عليها والي الولاية، قدم قبلها مدير المصالح الفلاحية عرضا تفصيليا حول واقع القطاع الفلاحي بالولاية، وهو القطاع الذي تحتل الولاية فيه مراتب الريادة بامتياز مقارنة بولايات الوطن ،غير أن جهدا كبيرا لا زال ينتظرها خاصة في مجال الري الفلاحي .
وهو العنصر الذي شدد عليه والي الولاية بالنظر للنسبة الضعيفة - 6 بالمائة فقط - للأراضي المسقية في الوقت الحالي في انتظار الشروع في التطبيق الفعلي للمساحة المقرر سقيها انطلاقا من سد بني هارون ،وهي الأخرى تعتبر ضعيفة مقارنة بطموح فلاحي الولاية كونها لا تتعد ال 4700 هكتار وهي المساحة التي ظل فلاحو الولاية ولا يزالون يطالبون بضرورة رفعها لأن المساحة السالف ذكرها الممنوحة للولاية لا تصل إلى المساحة التي غمرتها مياه السد.
إبراهيم شليغم