قام صبيحة أمس ما يزيد عن 300 عامل ونقابي، بوقفة احتجاجية أمام مقر الاتحاد الولائي للعمال الجزائريين وسط مدينة خنشلة، للفت انتباه المركزية النقابية لرفض القاعدة العمالية العريضة والفروع النقابية للقرارات التي تتخذها المركزية النقابية في قضية تعيين الأمين العام للإتحاد الولائي للعمال الجزائريين، رافضين اللجنة الولائية المؤقتة المنصبة مؤخرا بعد وفاة الأمين العام المكلف بصفة مؤقتة بتسيير الأمانة الولائية، مطالبين بتنظيم مؤتمر ولائي لإنتخاب هيئة شرعية من الفروع النقابية للاتحاد المتواجدة عبر ولاية خنشلة.المحتجون الذين أغلقوا أيضا الطريق المحاذي لمقر الإتحاد العام للعمال الجزائريين، هددوا بتصعيد الاحتجاجات، إذا ما لم يتم الاستجابة للمطالب المطروحة المتمثلة أساسا في انتخاب مكتب ولائي تكون له صلاحيات في التدخل لمعالجة مئات المشاكل المهنية و الإجتماعية للعمال المطروحة منذ مدة والتي ظلت عالقة لفترة تزيد عن سنتين.
من جهته رئيس اللجنة الولائية المؤقتة المنصبة مؤخرا، أوضح أن عملية التنصيب تمت وفق الأطر القانونية وبحضور الأمناء العامون للاتحادات المحلية ،وهي تسعى من أجل العمل النقابي الذي لا تسوده أي نعرة، والتحضير الجاد لعقد المؤتمر الولائي الذي من خلاله سيتم انتخاب المكتب الولائي الجديد دون تهميش أو إقصاء.
ع بوهلاله