كشف مدير التربية بميلة، رابح قديم، عن الاستجابة لمطلب أبناء الولاية بتقسيم هذه الأخيرة لمنطقتين، بغرض تمكين مرشحي مختلف شعب البكالوريا الأحرار، من اجتياز الامتحان بالمنطقة التي ينتسبون إليها، فيما يمتحن أبناء الولاية لأول مرة في مادة اللغة الأمازيغية، ضمن شهادة التعليم المتوسط.
وأكد المسؤول في الندوة الصحفية التي عقدها بمقر المديرية، أمس الاثنين، لتقديم جديد الامتحانات الرسمية للموسم الدراسي الجاري، بقاء التطبيق الصارم لإجراءات الوقاية من وباء كورونا ونفس الصرامة في محاربة الغش، كما ذكر أن مرشحي البكالوريا الأحرار البالغ تعدادهم هذا العام 4709، كثيرا ما يتعرضون لمتاعب بسبب إجرائهم للامتحان بعيدا عن ديارهم، لذلك تقرر تقسيم ولاية ميلة إلى منطقتين شمالية وجنوبية، لتخفيف الجهد والمصاريف عنهم خاصة بالنسبة للعنصر النسوي.
وأشار مدير القطاع، إلى أن العدد الإجمالي لمرشحي البكالوريا بالولاية، هو 15 ألفا و 939 يشكل الذكور فيهم نسبة 37.8 بالمائة فقط منهم وبزيادة 320 مرشحا عن السنة الماضية، فيما يتوزعون على 53 مركز إجراء، منها 13 خاصة بالأحرار، بالإضافة إلى مركز خاص بنزلاء مؤسسة الوقاية بتاجنانت.
وأضاف منشط الندوة، أن الجديد في امتحان شهادة التعليم المتوسط الذي يستعد 15 ألفا و 762 مرشحا لاجتيازه، 45.95 بالمائة منهم ذكور، هو استعداد 50 مرشحا من أبناء بلدية أولاد أخلوف بجنوب الولاية، لاجتياز امتحان مادة اللغة الأمازيغية، لأول مرة بالولاية، فيما يتوزع الممتحنون على 59 مركزا.
وتجدر الإشارة إلى أن المترشحين يمتحنون في البلديات التي يقيمون بها، باستثناء أبناء بلدية العياضي برباس التي تتوفر على متوسطة وحيدة، فيما يشترط الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، دمج منتسبي مؤسستين تعليميتين على الأقل داخل حجرة الامتحان.
إبراهيم شليغم
