أشرف وزير التجارة و ترقية الصادرات، كمال رزيق، أمس بولاية ميلة، على تدشين مخبر مراقبة الجودة وقمع الغش بمدينة تاجنانت، وسوق جهوي للجملة بوادي العثمانية.
ودعا رزيق، مدير المخبر، لربط علاقات مع المخابر المماثلة وأجهزة الدرك والشرطة وكذا ممثلي القطاعات الوزارية الأخرى، وإبرام اتفاقيات تعاون مع الجامعات، قصد تفعيل دور المرفق وتحقيق الهدف المسطر و هو قضاء صيف من دون تسممات غذائية.
و في ذات السياق، نبه الوزير إلى ضرورة التنسيق مع قطاع الصحة، لتكفل هذا الأخير بفضلات المخبر الذي لم يدخل الخدمة الفعلية إلا مطلع السنة الجارية، رغم استلامه نهاية سنة 2018، مطمئنا بأن المناقصة الموقعة لتجهيزه جارية، كونه يشكل حلقة مهمة جدا بالنسبة للوزارة في مجال الرقابة وحماية المستهلك.
ودشّن رزيق سوق الجملة الجهوي لوادي العثمانية، واعتبره مكسبا، حيث يتربع على مساحة 13.3 هكتارا، وكلف خزينة الدولة 201 مليار سنتم. ويتوفر السوق على 124 مربعا تجاريا ستساهم على المدى القريب في استحداث 100 منصب شغل مباشر و غير مباشر و 700 منصب على المدى البعيد، فيما يصل عدد زواره يوميا، وقت بلوغه ذروة النشاط، إلى 5500 شخص و 3 آلاف مركبة.
وقد ألح الوزير على وجوب إعطاء الأولوية في التشغيل لأبناء المنطقة، وأوصى بالإسراع في تشجير الفضاءات غير المستغلة في السوق بالتنسيق مع قطاع الغابات، نافيا في تصريح هامشي للنصر، اعتزام الوزارة غلق الأسواق المنظمة، كما وافق المسؤول على فتح فرع لمديرية التجارة بتاجنانت، شريطة أن تتكفل البلدية بتوفير و تهيئة المقر. وختم وزير التجارة وترقية الصادرات، زيارته لولاية ميلة بالوقوف على نشاط وحدة للاستثمار الخاص، تنتج مواد صيدلانية شرعت في تصديرها للسوق الإفريقية.
إبراهيم شليغم