يعاني سكان بلدية ششار بولاية خنشلة، من تذبذب في التزود بالمياه الصالحة للشرب، تُرجعه مصالح البلدية إلى عطب على مستوى خط التزود من سد بابار.
وقال بعض السكان للنصر، إن هذا التذبذب الذي يتزامن مع الارتفاع القياسي لدرجة الحرارة وزيادة الحاجة للمياه، أجبرهم على الاستعانة بشاحنات الصهاريج بتكاليف مرتفعة، الأمر الذي أثقل كاهلهم بمصاريف إضافية وجعلهم يطالبون من السلطات المحلية بالتدخل العاجل لتزويدهم بالمياه الصالحة للشرب بشكل منتظم.
نائب رئيس بلدية ششار، العيد بومعراف، أكد للنصر أن التذبذب يعود إلى إضراب العمال بمحطة الضخ في سد بابار، للمرة الثانية، بعد الإضراب الذي كان شهر رمضان من أجل دمجهم في مناصب دائمة، إضافة إلى تسجيل عطب على مستوى خط التزود من سد بابار على مسافة 7 كلم، يمتد من قرية فريجو في مدخل البلدية، إلى الكدية الحمرا، خاصة أن العطب تسبب في العديد من التسربات المائية، الأمر الذي يتطلب تدخل مؤسسة خاصة من ولاية المسيلة بعمالها وتجهيزاتها لمعالجته.
كما أكد محدثنا، أن البلدية استفادت من مشاريع لتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب، ففي إطار تجسيد تعليمات رئيس الجمهورية لتنمية مناطق الظل وتحسين الخدمة العمومية للمياه الصالحة للشرب، تم، مؤخرا، وضع البئر الارتوازي سيار، حيز الخدمة، بتدفق قدرة 15 لترا في الثانية وكذا الشبكة الجديدة للتوزيع.
وانطلقت أشغال الشطر الثاني لتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب على مستوى عدة مناطق، على غرار سيار، بمبلغ 400 مليون سنتيم، الوندورة بمبلغ 200 مليون سنتيم، وتبردقة بـ 140 مليون سنتيم ومعالجة النقاط السوداء والتسربات بكلفة 800 مليون سنتيم.
وأكد المنتخب أن مصالح بلدية ششار، تعمل من أجل مطالبة الجهات الوصية، بإنجاز آبار عميقة والقضاء نهائيا على مشكلة التزود بالمياه وعدم الارتكاز على مياه سد بابار، خاصة أن البلدية تتوفر على 5 آبار عميقة تمتد من قرية انغال إلى فريجو بسرعة تدفق عالية ويكفي بئران أو ثلاثة لإنهاء المشكلة.
كلتوم رابية