كشف المدير الولائي لمسح الأراضي بولاية ميلة، منير لعوارم، إتمام مسح الأراضي الريفية بالولاية، فيما تجاوزت عملية المسح بالمناطق الحضرية، نسبة 54.61 بالمائة.
ذات المصدر أكد أن عملية مسح المناطق الريفية المنتهية شملت 329501 هكتارا، فيما تم مسح 5325 هكتارا من أصل 9750 مبرمجة، تخص المناطق الحضرية. وعن هذا التفاوت الحاصل في عملية المسح بالمنطقتين، أوضح ذات المصدر، أن ذلك يعود لنوع الصور المطبقة والمعتمدة، حيث تعتمد المناطق الريفية على المخططات والصور المصححة الجوية، فيما يتم العمل بالمنطقة الحضرية بتصويب الصور والتصحيح وإعادة التشكيل وكلتاهما تؤخذان عن طريق الطائرة التي تسخرها المديرية العامة.
وتحظى المناطق الحضرية الكبرى بالأولوية، لذلك فقد شمل المسح مراكز بلديات ميلة، شلغوم العيد، فرجيوة، وادي النجاء، وادي العثمانية، الرواشد، القرارم قوقة، عين التين، سيدي مروان، بوحاتم، بني قشة، والعياضي برباس، وكذلك دراحي بوصلاح، تيبرقنت، عين البيضاء أحريش، عين الملوك وتسالة لمطاعي، هذه الأخيرة التي تتواجد فرق المسح على مستواها .
ويضيف ذات المصدر، أنه يجري إتمام العمل ببلديات القرارم قوقة، عين الملوك و وادي العثمانية التي بلغ العمل بها روتوشات أخيرة، فيما يتواصل المسح بسيدي مروان، تسالة لمطاعي بتجمعاتها، انسا وبراقة، وينتظر الشروع قريبا في مسح حاضرة بلدية تاجنانت وكذا وادي سقان، أحمد راشدي وإتمام السبيخية بفرجيوة وأخيرا سيدي خليفة مركز وأولاد القائم.
وتبقى مشكلة ضعف حظيرة السيارات بالمديرية، تشكل أكبر عائق بالنسبة لفرق العمل السبعة، حيث لم تجدد منذ 2008، إضافة لذلك، يُطرح وفقا للمسؤول، تهاون بعض المواطنين في التعاون مع فرق العمل، مثلما أثرت جائحة كورونا على سير العمل في السنوات الأخيرة.
وأشار المصدر، إلى أنه للمواطنين الحق في الاطلاع على العمل الميداني المنجز وتدوين ملاحظاتهم على سجل خاص مفتوح بمقر البلدية، في أجل شهر وبعدها يحول الملف للمحافظة العقارية لتسليم الدفاتر العقارية لأصحابها.
إبراهيم شليغم