استأنفت مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية باتنة، مشاريع توصيل الكهرباء والغاز لعدد من المشاتي والقرى الريفية المصنفة ضمن مناطق الظل.
وتم إحصاء مناطق في التطبيقة الإلكترونية على أنها مناطق ظل، لكن تأخر ربطها لعدة عوامل وعراقيل، حسب مسؤول بسونلغاز باتنة، أشار إلى رفع نسبة التوصيل بالمادتين بعد اعتماد برنامج مناطق الظل.
وتم استئناف المشاريع انطلاقا من بلدية وادي الشعبة حيث تم ربط 70 عائلة بمشتة حواس الأبيار بالكهرباء، بالإضافة لـ 10 عائلات تقطن عروس، وحسب ما أكده مسؤول بمؤسسة سونلغاز للنصر، فإن الأشغال ستتواصل لتشمل كافة المناطق المعنية المصنفة كمناطق ظل والتي سجلت بها مشاريع للربط بالكهرباء و الغاز.
وفي سياق مناطق الظل التي تم إحصاؤها، ما زالت أزيد من مائة عائلة تقطن مشاتي وقرى بلدية تيغانمين في دائرة أريس، تنتظر ربطها بشبكة الكهرباء، منذ أزيد من سنة، للاستفادة من برامج التنمية الخاص بهذه المناطق، وقد أثار تأخر مشاريع توصيل التيار استياء السكان الذين استبشروا خيرا بإدراجهم ضمن النقاط المعنية بالاستفادة من مشاريع مناطق الظل، وهو ما يطالب به قاطنو قرى أغروت عمر، وشير أولاد عائشة، وبورجت، وتابندوت وبوصالح، وتيغانمين.
وكانت مديرية الطاقة لولاية باتنة قد اصطدمت بعدم جدوى مشاريع رغم تعيين المقاولات، بسبب قيمة الأغلفة المالية لمشاريع للربط بالكهرباء والغاز، والتي طرحت مؤسسات الإنجاز مشكل ارتفاعها في ظرف زمني قصير وأكدت بأن الأسعار الجديدة، باتت لا تتماشى والصفقات الأولية، الأمر الذي أدى إلى تأخر بعض المشاريع.
يذكر أن مديرية الطاقة ترتقب ارتفاع نسبة الربط بالكهرباء على مستوى ولاية باتنة إلى 98 بالمائة والغاز إلى 90 بالمائة وذلك فور انتهاء المشاريع التي هي قيد الإنجاز.
يـاسين عبوبو
