أكد رئيس بلدية الشيقارة في ولاية ميلة، عبد الحكيم قويدر، جفاف النقب المزود لشطر كبير من سكان البلدية بمياه الشرب، واشتكى من الاعتداءات التي وقعت على شبكة التوزيع والربط الفوضوي منها.
ذات المسؤول وفي تصريح للنصر، أوضح أن النقب المعني كان يعطي 9 لترات في الثانية ويزود مباشرة سكان ستة مشاتي هي قيقبة، الهواري، ورزيز، الزوابي، حباسة، إلى غاية الخزان الثاني للبلدية الذي يتم منه تدعيم مشاتي أخرى مثل الطواطوة، ولجة بوخليف، مخاط والجهة الغربية للبلدية، التي أصبحت في حاجة ماسة وعلى وجه الاستعجال، حسب محدثنا، لمشروع تنقيبين أخريين يتم إنجازهما بمنطقة سقدال، مقلات أو أقدال، لتوفرهم على مخزون ومنسوب معتبر من مياه الشرب، يمكن من خلاله معالجة أكبر مشكلة وهاجس لمسؤولي البلدية، قبل تعاظم حرارة فصل الصيف.
محدثنا قال إن هناك مشكلة أخرى لا تقل عن سابقتها، تتمثل في الاعتداءات التي كانت شبكة توزيع مياه الشرب عرضة لها، حيث أكد المسؤول أنه وأثناء استلامه لمهامه على رأس البلدية في أعقاب المحليات الأخيرة، اصطدم بشبكة توزيع مخربة تماما، نتيجة للربط الفوضوي الذي قام به مواطنون على مختلف قنوات شبكة التوزيع وكذا القناة الرئيسية المزودة للخزان، وهي الوضعية التي تفرض تشكيل لجنة بالتنسيق مع مديرية الري، لحصر الأضرار ونقاط الاعتداء وأصحابه الذين حرموا بسلوكهم غير القانوني، نصف سكان مشته المصال مثلا من الاستفادة من المياه
ويبقى التخوف قائما، بحسب «المير»، من هذه الاعتداءات التي تستلزم استبدال شبكتي الجر والتوزيع، مع ما يكلفه ذلك من متاعب وخسائر للخزينة العمومية يوميا، علما بأن مصالح بلدية الشيقارة أصبحت تتلقى يوميا شكاوى من قبل السكان غير المستفيدين من مياه الشرب، فيما ترفض مؤسسة الجزائرية للمياه استلام تسيير الشبكة في ظل الوضعية الحالية و المعطيات المتوفرة.
إبراهيم شليغم