عرف مركز التكوين والتمهين، الشهداء قادري، ببلدية جيملة في أعالي جيجل، إقبالا كبيرا على التخصصات الفلاحية في السنوات الأخيرة، شمل متربصين قادمين من ولايات مجاورة، على غرار ميلة، ما جعل إدارة المركز تسعى لفتح تخصص جديد يتأقلم مع طبيعة المنطقة والمتمثل في تربية الأغنام و الماعز.
وأوضحت مستشارة التوجيه والتقييم والإدماج المهنيين بالمركز،بوركوة زكية، للنصر، أن سياسة قطاع التكوين في منطقة جبلية مثل بلدية جيملة وما جاورها، اقتضت فتح التخصصات الفلاحية التي تتلاءم مع الطبيعة الريفية ونجم عن ذلك إقبال للمتربصين من مختلف الفئات العمرية وحتى النسوة أخذن نصيبهن من التكوين.
وأضافت المتحدثة، أن تخصصي تربية النحل والحيوانات المجترة، شهدا إقبالا كبيرا، إذ عرف الأول تخرج 146 متربصا على دفعات مع تخرج 156 آخرين في تربية الحيوانات المجترة، إذ عملت مصالح المركز على تخصيص دروس مسائية تناسب المتربصين ولاسيما الفلاحين الذين يفضلون التكوين في الفترة المسائية، مذكرة بأن التخصصين شهدا تخرج أزيد من 55 امرأة، من بينهن نساء ماكثات في البيت وأخريات ينشطن في حقل الفلاحة.
وذكرت المستشارة، أنه وحسب رغبات المتربصين وكذا تطوير النشاط الفلاحي و التوجه لتخصص أعمق في مجال تربية الحيوانات المجترة، تم الاتفاق على فتح تخصص جديد تعاقدي مع قطاع الفلاحة والمتمثل في تربية الأغنام والماعز، ستبدأ به التسجيلات انطلاقا من 3 جويلية المقبل.وقال مصدرنا، إن التخصص الجديد يشمل تربية الأغنام و الماعز والتغذية والتسمين وأيضا أساسيات رعاية الأغنام والماعز من الأمراض المختلفة وطرق العلاج وكيفية الاستثمار في هذا النوع من الحيوانات.
وأضافت المتحدثة، أن هناك تخصصات أخرى مبرمجة لدورة سبتمبر المقبلة، على غرار الخياطة، طلاء وتركيب الزجاج في النمط الحضوري، ضمن أزيد من 300 تخصص في نمط التمهين في كل المستويات والشعب المهنية، بالإضافة إلى تكوين المرأة الماكثة في البيت بجيملة والوسط الريفي بن ياجيس، في الخياطة والحلاقة.
كـ.طويل