تم يوم، الخميس، ترحيل الحصة الثالثة و الأخيرة من حي هضبة بوعباز القصديري بمدينة سكيكدة، المقدرة بـ 489 عائلة إلى سكنات جديدة، لترتفع الحصة الإجمالية إلى 1809 عائلة و بذلك يتم القضاء على هذا الحي القصديرية الذي يعود تاريخه إلى الحقبة الاستعمارية بصفة كاملة.
و قد تم تقسيم العائلات المرحلة إلى عدة أحياء حضرية جديدة، على غرار الزفزاف، الماتش، بوعباز، يوزعرورة هواري بومدين و مرج الديب و تدخل عملية الترحيل التي أشرفت عليها والي الولاية، حورية مداحي، في إطار عمليات التوزيع الكبرى التي برمجت بمناسبة عيد الاستقلال و الشباب في 5 جويلية.
و قد سخرت للعملية، شاحنات و عمال من البلدية و مؤسسة الردم التقني «كلينسكي» لنقل أغراض و أثاث العائلات إلى مواقع السكنات الجديدة، بالموازاة مع تم هدم الأكواخ القصديرية تحسبا لتهيئة الأرضية و استغلالها في توطين مشاريع سكنية.
و خلفت عمليات التوزيع التي تمت لحد الآن، العديد من ردود فعل غاضبة من طرف عائلات لم تدرج أسماؤها في قوائم المستفيدين، على غرار قائمة 445 ببلدية سكيكدة و كذا قائمة رمضان جمال، حيث قررت مجموعة من المواطنين رفع شكوى لوالي الولاية و تقديم شكوى لوكيل الجمهورية، بالنظر إلى التجاوزات التي تضمنتها القائمة.
و كانت الوالية، قد كشفت، الأسبوع الفارط، خلال اختتام الأيام التكوينية لرؤساء المجالس الشعبية البلدية، عن برمجة توزيع حصة سكنية معتبرة بمناسبة ستينية الاستقلال، تقدر بـ 3536 وحدة من مختلف الصيغ، منها حصة 2222 سكنا إيجاريا عموميا، ستخصص للعائلات المقيمة في البنايات الهشة و 900 وحدة سكنية بصيغة عدل.
و ستمس هذه البرامج السكنية، بلديات سكيكدة، حمادي كرومة، فلفلة، رمضان جمال، بوشطاطة، عزابة، عين شرشار، الغدير، السبت، أم الطوب، خناق مايون، بالإضافة إلى تدشين العديد من المشاريع التنموية.
كمال واسطة