يستعجل سكان دائرة بني عزيز الواقعة شمال ولاية سطيف، دخول المستشفى الجديد حيز الخدمة بصورة فعلية، حيث انتهت الأشغال به منذ سنتين، وتم تجهيزه بمختلف الوسائل والعتاد الطبي.
ويقتصر عمل المؤسسة في الوقت الراهن على إجراء الفحوصات البسيطة للمواطنين، ثم تحويلهم إلى المستشفيات القريبة إن استدعت الضرورة لذلك، فيما تنتظر السلطات الولائية الحصول قريبا على قرار إنشاء واستغلال هذا الهيكل الذي يضم 60 سريرا، من قبل الوزارة الوصية، حتى يتسنى فتح أبوابه لاستقبال المرضى من الجهة الشمالية، دون الحاجة إلى التنقل في كل مرة للهياكل الصحية الأخرى القريبة لإجراء العمليات الجراحية، مثل مستشفى عين الكبيرة، خاصة في ظل النمو الديموغرافي الكبير الذي شهدته المنطقة في السنوات الماضية. وقالت مصادر من مديرية الصحة للنصر، إن تأخر دخول مستشفى بني عزيز حيز الخدمة، يعود بالدرجة الأولى إلى عدم إصدار مقرر إنشاء هذه المؤسسة الصحية، بالإضافة إلى توقف التوظيف في القطاع في الأشهر الماضية، وأكدت مصادرنا أن الوزارة أبلغت المسؤولين في المديرية باقتراب موعد تدشين هذا الهيكل الصحي الهام، لاسيما مع اقتراب موعد الإعلان عن مسابقة لتوظيف 1200 طبيب استشفائي مساعد على مستوى الوطن.
وفي نفس السياق، تدعمت المؤسسات الاستشفائية العمومية بولاية سطيف، بـ 47 منصبا ماليا جديدا لصالح الأطباء الأخصائيين في جميع الأقسام تقريبا، وتم تعيينهم مؤخرا بعدد من المستشفيات مثل محمد بوضياف بعين ولمان والسعيد عوامري ببوقاعة، وذلك بهدف ضمان التغطية الصحية لصالح جميع مناطق الولاية، في انتظار تعيين أخصائيين جدد في مؤسسات أخرى، على رأسها بني عزيز والمستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بعاصمة الولاية.
أحمد خليل