تقرر تهيئة وتجهيز المقر القديم للحرس البلدي في مشتة الطين ببلدية تاجنانت بميلة، وتحويله إلى ملحقة للتعليم المتوسط تُفتح مع الدخول المدرسي القادم، وذلك بعدما ظل هذا المرفق مغلقا منذ سنوات.
وقامت مصالح بلدية تاجنانت وقطاع التربية، بخرجة ميدانية لمعاينة المقر أمس الأول، حيث سيتم تحويله بما يتلاءم والوظيفة الجديدة للمرفق الذي تتكفل به البلدية، على أن تتولى مديرية التربية مهمة التجهيز وتوفير الأساتذة والمشرفين والإداريين وكذا المناصب المالية للمستخدمين الذين يضمنون استمرارية الخدمة.
ويتوقع أن تنهي الملقحة حال دخولها الخدمة الفعلية، معاناة أبناء مشتة الطين الذين يتجاوز عددهم 270 تلميذا بمرحلة التعليم المتوسط، حيث يقطعون يوميا مسافة 26 كيلومترا ذهابا وإيابا عبر النقل المدرسي ويعبرون أثناء رحلتهم إقليم ولاية سطيف، للتمدرس بمتوسطة الإخوة عروج بمدينة تاجنانت.
وبحسب رئيس مصلحة البرمجة والمتابعة بمديرية التربية، محمد بعوش، فإن البناية يمكنها أن تحتضن بعد التهيئة، 5 حجرات دراسية مع مخبرين للعلوم الطبيعية والفيزيائية، ومكاتب إدارية ومجمع صحي.
وأكد المسؤول اقتراح بناء 4 حجرات جديدة بالمدرسة الابتدائية المجاورة ضمن برنامج العام الداخل، للتخفيف من الضغط على المؤسسة والملحقة معا، حيث سيشترك تلاميذهما في الفناء، في انتظار تسجيل مشروع متوسطة جديدة لفائدة أبناء مشتة الطين، كما تقرر تجهيز مطعم مدرسة مقدمي صالح الذي يقدم أكثر من 360 وجبة يوميا، لتحسين الخدمة.
إبراهيم شليغم