توافد أزيد من 2 مليون مصطاف على شواطئ ولاية سكيكدة منذ افتتاح الموسم الصيفي، بينما تم تسجيل حالتي وفاة غرقا وإنقاذ 506 أشخاص، مع تحويل 272 إلى المراكز الصحية والمستشفيات، حيث تشهد شواطئ الولاية إنزالا كبيرا للمصطافين من مختلف مناطق الوطن وحتى من خارجه.
وقالت المكلفة بخلية الإعلام بالحماية المدنية بسكيكدة، إيمان مرواني، إن شواطئ الولاية المفتوحة للسباحة والمقدر عددها 30، سجلت إقبالا لافتا منذ بداية موسم الصيف حيث توافد عليها 2 مليون و194 ألفا و290 مصطافا، في وقت تم في نفس الفترة تسجيل 964 تدخلا، من ضمنها إنقاذ 506 أشخاص من الغرق وإسعاف 187، وتحويل 272 آخرين إلى المراكز الصحية والمستشفيات.
وسُجل وفاة 6 أشخاص 4 منهم قبل بداية الموسم الصيفي و 2 بعد انطلاقه، وذلك بشاطئ محروس وآخر غير محروس. وسخرت الحماية المدنية للموسم الصيفي تعدادا يقدر بأزيد من 600 عون بينهم 520 موسميون، و120مهنيون، وكذلك 26 غطاسا، 4 أطباء، و10 زوارق، إلى جانب 9 سيارات إسعاف موزعة على 39 مركز حراسة على مستوى 30 شاطئا مسموحا للسباحة.
وتشهد شواطئ ولاية سكيكدة هذه الأيام، إنزالا غير مسبوق للمصطافين من مختلف ولايات الوطن من أجل السباحة والاستجمام والتمتع بالرمال الذهبية والطبيعة الخلابة انطلاقا من المرسى شرقا، مرورا إلى مدينة سكيكدة وصولا إلى شواطئ الجهة الغربية، حيث تشهد الطرقات المؤدية إليها ازدحاما مروريا رهيبة منذ الصباح الباكر، الأمر الذي يضاعف نسبة الوافدين إلى الولاية.
و وضعت مديرية السياحة حسب مديرها، تقديرات بالوصول إلى استقطاب 10 ملايين مصطاف خلال الموسم الصيفي الحالي، ولهذا الغرض قام بالعديد من الزيارات الميدانية على مستوى البلديات الساحلية للوقوف على سير عمليات تهيئة الشواطئ وتفقد الهياكل الفندقية لتوفير كل الظروف المناسبة المصطافين.
كمال واسطة