كشف، أمس، مدير الموارد المائية لولاية أم البواقي عزة عبد الحميد، أن مصالحه تتابع المشاريع الموجهة لإعادة الاعتبار لشبكة توزيع المياه الشروب عبر عديد بلديات الولاية، وكذا عملية تتضمن ربط 14 نقبا بمناطق الظل.
مدير الموارد المائية وفي لقائه بالنصر أشار إلى أنه وفي إطار تحسين الخدمة العمومية، استفادت الولاية من عدة مشاريع في مجال الربط بالمياه الشروب، منها ما تم استلامه وما لا يزال في طور الإنجاز، وهي عمليات مبرمجة في إطار عمليات ممركزة وأخرى تندرج ضمن صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية.
وأضاف المتحدث أن مصالحه استلمت مؤخرا عملية لإعادة تأهيل شبكة المياه الصالحة للشرب ببلدية أم البواقي على امتداد 23 كلم من القنوات، إلى جانب تأهيل شبكة المياه الصالحة للشرب بمدينة سوق نعمان، وهو المشروع الذي تم وضعه حيز الخدمة بعد أن تم مدّ 21 كلم من القنوات.
وتم كذلك وضع خزان مائي بسعة 5 آلاف متر مكعب حيز الخدمة إضافة إلى محطة ضخ بطاقة 80 لترا في الثانية إلى جانب 25 كلم من القنوات بمركز بلدية عين فكرون، وأضاف المسؤول أنه تم وضع حيز الخدمة لخزان مائي علوي بسعة ألف متر مكعب بمدينة مسكيانة، وكذا برمجة عملية لإعادة تأهيل شبكة التوزيع والجلب على طول 45 كلم بعين مليلة.
وتوجد، بحسب المتحدث، بعض العمليات التي تنتهي بها الأشغال قبل نهاية السنة الجارية، على غرار ربط مركز مدينة عين الديس بالمياه الشروب انطلاقا من النقب الجديد، وكذا ربط مركز قصر الصبيحي انطلاقا من النقب الجديد، إضافة إلى عملية أخرى لتزويد سكان مشتتي عين البيضاء بعين فكرون والكانطولي بهنشير تومغني بالمياه الشروب.
ومن بين العمليات التي يعكف قطاع الموارد المائية على تجسيدها، نظرا لأهميتها في توطين الساكنة، ربط 14 نقبا بمناطق الظل بالمياه الصالحة للشرب، منها عمليات تم استلامها ويتعلق الأمر بربط الأنقاب بمشاتي عين قطار بعين ببوش وحلايمية بسيقوس والحوادسة ببوغرارة السعودي وبن دعاس بأولاد زواي وتاطوبت بالحرملية وقابل الزبار بالضلعة وأزرو ببئر الشهداء وكدية الصيد بأولاد حملة، هذه الأخيرة التي انتهت بها الأشغال في انتظار إتمام التزويد بالكهرباء.
كما توجد 4 عمليات مبرمجة للاستلام قبل نهاية السنة الجارية، ويتعلق الأمر بمشاريع مماثلة موجهة لمشاتي هنشير أولاد سلام بسوق نعمان والمنشار بعين ببوش ولهنادة ببوغرارة السعودي وذراع التافزة بعين الزيتون، في انتظار انطلاق عمليتين أخيرتين لفائدة مشتتي الصرصوف ببحير الشرقي والرقراق بعين الزيتون.
أحمد ذيب
