تشهد العديد من الملاعب الجوارية بمدينة ميلة، تدهورا، مما يشكل خطرا على مستعملي هذه المرافق التي يطالب السكان بإعادة الاعتبار لها، فيما تؤكد مصالح البلدية أنها أرسلت تقريرا لمصالح الولاية من أجل عمليات ترميم.
وقال رئيس جمعية حي 300 مسكن بميلة، بولعتروس عز الدين، للنصر، إن الملعبين الموجودين يشهدان حالة من الإهمال، حيث أن الأرضية أصبحت تشكل خطرا كبيرا على مستعمليها، إذ تعرض العشب الاصطناعي الذي يغطيها إلى التلف، وكذلك الأمر بالنسبة للسياج الذي اهترأت أجزاء عديدة منه على مستوى الملعب الكبير أما بالملعب الصغير فقد سقط كليا ولم يعد هنالك أي شيء يحمي المكان، وهو ما وقفنا عليه عند زيارتنا للحي.
ويقول السكان إن الملعبين اللذين تم إنجازهما منذ عدة سنوات، لم يشهدا أي عملية ترميم أو صيانة رغم كونهما المتنفس الوحيد لأبناء الحي في ظل غياب مرافق أخرى يقصدونها حسب تعبيرهم، وهو الأمر ذاته المسجل بحي الثنية بأعالي ميلة، أين وقفنا على حالة الملعب الجواري جد المتدهورة، ما جعل المواطنين يطالبون بالقيام بترميمات وإنجاز ملاعب أخري حتى يتسنى للشباب والأطفال العثور على مرافق الترفيه والتسلية وممارسة الرياضة ومختلف هواياتهم.
نائب رئيس بلدية ميلة، إبراهيم حداد، قال في تصريح للنصر، بأن مصالح البلدية قامت بإرسال تقرير إلى السلطات الولائية من أجل إعادة ترميم وصيانة الملاعب الجوارية و وضع عشب اصطناعي جديد بها، مضيفا بأن الملاعب الأخرى التي لا تحتوي على عشب ستزود به أيضا، كما ذكر بأن البلدية في انتظار الغلاف المالي لمباشرة عمليات الترميم على مستوى أحياء المدينة.
مكي بوغابة