قامت مصالح مديرية الصيد البحري وتربية المائيات بجيجل، بمرافقة مستثمرين، عبر تنصيب مشروعين لتربية الأسماك في الأقفاص العائمة بعرض البحر بالميلية و زيامة منصورية، بعد رفع جملة من العراقيل التي كانت تعترضهم.
و أوضح مدير الصيد و تربية المائيات للنصر، بأنه وبعد رفع العديد من العراقيل التي كانت تعترض المستثمرين في مجال تربية الأسماك في الأقفاص العائمة و الاستماع لانشغالاتهم المختلفة، تم الشروع في تنصيب الأقفاص العائمة، بتركيب المشروع الأول بمنطقة واد الزهور ببلدية الميلية شرق الولاية، و المتمثل في تربية سمك «الدوراد» في الأقفاص العائمة، حيث سيسمح بإنتاج ما يقارب 600 طن في كل دورة.
وبعد تنصيب المزرعة في البحر، سيتم القيام بعملية الاستزراع في أقرب الآجال، أما المزرعة الثانية، يضيف المسؤول، فقد تم وضعها بزيامة منصورية في عرض البحر، مختصة في تربية «ذئب البحر» و «الدوراد»، و هو المشروع الثاني الذي تم تنصيبه بهذه البلدية غرب الولاية، بطاقة إنتاج تقدر بـ 600 طن في الدورة، بينما تدوم كل دورة 14 شهرا.
و أشار المسؤول، إلى أن عدد المزارع التي ستنصب في البحر و المتعلقة بتربية الأسماك، تقدر بثمانية تجري دراسة ملفاتها، و إزالة مختلف العراقيل الموجودة، وكذلك مرافقة المستثمرين و تقديم التسهيلات لهم، إذ يوجد في الوقت الراهن خمس مشاريع قيد الدراسة، مضيفا بأن إقليم ولاية جيجل يعتبر من بين الأقاليم المشجعة على الاستثمار في تربية الأسماك في الأقفاص العائمة.
وقد شهدت هذه المشاريع تأخرا في الإنجاز، بسبب جائحة كورونا التي أثرت على المستثمرين، جراء صعوبة استيراد التجهيزات و الأعلاف من الخارج.
كـ. طويل