تشهد مدينة جيجل، منذ بداية موسم الاصطياف، تشكّل نقاط سوداء لرمي القمامة المنزلية، وعدم احترام مواعيد التخلص منها، ما جعل الجهات المختصة تنظم عمليات التنظيف وترفع وتيرة جمع القمامة في التجمعات التي تشهد إقبالا للمصطافين.
و قد قامت بلدية جيجل بحملة تنظيف على مستوى مجموعة من الأحياء التي تشهد تراكما للقمامة المنزلية، على غرار موسى، أمزوي والعرايش وبالواجهتين البحريتين كتامة و بومارشي، بحيث أوضحت ذات المصالح، بأنه تم تسخير كافة الوسائل المادية والبشرية بمشاركة مؤسسات خاصة.
وبفضل مجهودات بذلت من طرف العمال، تم القضاء على عدة نقاط سوداء كانت تشوه المنظر العام وتشكلت جراء الرمي العشوائي من بعض المواطنين، أين دعت ذات المصالح، المواطنين إلى الحفاظ على نظافة المحيط بوضع النفايات في الأماكن المخصصة لها و احترام أوقات مرور الشاحنات.
وقد قامت مصالح المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني بجيجل، بعملية جمع النفايات وتطهير العديد من المناطق السوداء، أمام مقر الجمارك و بحي غابوشة وكذلك أمام السوق الأسبوعي بالكيلومتر الخامس بحي حراثن، كما شرعت في تدعيم حي أولاد بونار بدورة أخرى لرفع النفايات لمنع انبعاث الروائح الكريهة وتشويه المنظر العام. وتشهد، العديد من المدن الساحلية بولاية جيجل، استفحال ظاهرة الرمي العشوائى للقمامة، وعدم احترام المصطافين المقيمين لمواعيد إخراجها من المنازل، ما تسبب في انتشار مشاهد النفايات المبعثرة عبر الشوارع.
ك. طويل