استفادت ولاية ميلة، من تسجيل عمليتين في قطاع الأشغال العمومية، تتعلقان بصيانة الطرق البلدية والولائية، حيث رصد لهما غلاف مالي إجمالي يقدر بـ 50 مليار سنتم.
وصرح مدير الأشغال العمومية بالنيابة بميلة، محمد الصغير بوقريرة، للنصر، أن المبلغ المالي المذكور يعتبر متواضعا مقارنة بحاجة طرق الولاية للصيانة، لذلك تم توجيهه للتكفل بالمقاطع الأكثر تضررا، حيث خُصص لصيانة المحاور البلدية على مسافة 43.1 كيلومتر، وذلك بقيمة 45 مليار سنتم مُوزعة على 15 حصة.
ويتعلق الأمر بطرقات في بلديات أولاد أخلوف، بن يحيى، وادي سقان، المشيرة، شلغوم العيد، التلاغمة، تيبرقنت، وادي النجاء وأحمد راشدي، إضافة إلى ترعي باينان، عين البيضاء أحريش، فرجيوة، بوحاتم، دراحي بوصلاح، والقرارم قوقة.
وأضاف المصدر ذاته، أنه تم إسناد 13 حصة للمقاولات بمدة إنجاز لا تزيد عن ثلاثة أشهر، بينما لم يشمل الإجراء حصتين، بالنظر لعدم كفاية الغلاف المالي، وغلاء أسعار المواد خاصة الزفت، مؤكدا أنه سيتم إسنادهما حال توفر الأموال للإنجاز.
وبخصوص الطرق الولائية، تم اقتطاع 2.4 مليار سنتيم من أصل خمسة ملايير سنتيم موجودة لصيانة الشطر الثالث والأخير من الولائي رقم 3 الرابط بين شلغوم العيد والتلاغمة على مسافة 1.5 كيلومتر، حيث أن الأشغال الخاصة به مسندة، بينما وُجه المبلغ المتبقي لصيانة مقاطع على الولائي رقم 52 بين بلديتي زغاية وسيدي مروان على مسافة 4 كيلومتر، غير أن ضُعف المبلغ استدعى مراجعة دفتر الشروط لتقليص المقاطع المعنية بالصيانة، بحسب مدير الأشغال العمومية بالنيابة.
إبراهيم شليغم