أمر والي سطيف، أمس الأول، ببرمجة عمليات لتنظيف الوديان و شبكة صرف المياه، تحسبا للأمطار الفيضية.
و اجتمع المسؤول الأول بالولاية، بأعضاء الهيئة التنفيذية و رؤساء الدوائر و رؤساء المجالس الشعبية البلدية، لمناقشة العديد من الملفات الراهنة و على رأسها التحضير للدخول المدرسي القادم و التحضير لحملة فصلي الخريف و الشتاء.
و من أبرز النقاط التي تم تناولها في اللقاء، دعوة رؤساء البلديات للشروع في التحضيرات الخاصة بمواجهة التقلبات الجوية، حيث أكد المسؤول الأول على الولاية، ضرورة تنظيف المشاعب و حواف الأرصفة و البالوعات و قنوات الصرف الصحي من كافة المخلفات و الرواسب، بالإضافة إلى تنظيم حملة خاصة لتنظيف جميع الوديان و معالجة كافة النقاط السوداء بالولاية، بتسخير كل الإمكانيات المادية و البشرية، ضمن الإستراتيجية الاستباقية لتجنب مخاطر الفيضانات و تفادي ما كان يحصل بعدد من البلديات في السنوات الماضية.
و شهدت بعض بلديات الولاية، ليلة الخميس إلى الجمعة، تساقط كميات معتبرة من الأمطار، مع تسجيل انخفاض محسوس في درجات الحرارة، مقارنة بما شهدته المنطقة في الأيام الأولى من الأسبوع الجاري.
و أشارت الصفحة الرسمية لولاية سطيف، إلى أن الوالي أكد كذلك في التعليمات الموجهة لرؤساء البلديات، اتخاذ الإجراءات المطلوبة لضمان دخول اجتماعي ناجح، من خلال القيام بخرجات ميدانية و الوقوف على جاهزية المؤسسات التربوية و تنظيفها و استدراك جميع النقائص المسجلة، كما شدد على أهمية إيلاء العناية الخاصة بخدمات الإطعام المدرسي، النقل المدرسي و التدفئة المدرسية.
و طالب المسؤول بإتمام كل العمليات المتعلقة بالتضامن المدرسي، على غرار المنحة، توزيع الكتب و الأدوات المدرسية لفائدة التلاميذ من أبناء الأسر الفقيرة في المناطق النائية.
و شدد على الإسراع في استكمال الهياكل التربوية الجديدة المبرمجة للاستلام، مع ترميم و تهيئة المؤسسات التعليمية الأخرى، مؤكدا في حديثه مع المنتخبين المحليين، أنه لن يقبل أي تهاون أو تقصير في ملف الدخول المدرسي، خاصة في ما يتعلق بتقديم الوجبة الساخنة للتلاميذ و الحافلات، لنقل التلاميذ إلى المؤسسات
التربوية. أحمد خليل