السبت 5 أكتوبر 2024 الموافق لـ 1 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub

بعد الحريق الذي تعرض له: مصير السوق المغطى بسطيف يتحدد بعد نهاية التحقيق


أكد رئيس المجلس الشعبي لبلدية سطيف، حمزة بلعياط، أن مصالحه تنتظر إنهاء الهيئات المختصة للتحقيقات الميدانية حول ملابسات الحريق الذي شب على مستوى السوق المغطى بقلب المدينة، ثم الشروع في استدعاء مختلف الأطراف لدراسة مستقبل السوق، من خلال اتخاذ قرار إعادة ترميمه أو هدمه نهائيا، ثم إعادة بنائه من جديد.
و قال رئيس البلدية في حديث للنصر، إنه دعا ممثل التجار بالسوق المغطى في شهر جانفي من السنة الجارية للاجتماع، من أجل التشاور حول مستقبل السوق، الذي شهد في السنوات الماضية نوعا من الإهمال، مقترحا عليه الهدم ثم إعادة بنائه مجددا، لكن ممثل التجار كشف عن معارضته للفكرة، لتخوف التجار من طول مدة إنجاز المشروع و هو ما يتسبب في فقدان مناصب عملهم و مصدر رزقهم الوحيد لأشهر طويلة.
كما أشار محدثنا، إلى أن سلطات البلدية تعلم جيدا الوضعية السيئة التي يتواجد فيها التجار، بعد الخسائر المالية الفادحة التي تكبدوها جراء الحريق، لكن الأهم بالنسبة له، هو عدم تسجيل أي خسائر بشرية وسط المواطنين، مضيفا أنه سيتم استدعاء ممثلي التجار للتشاور للخروج بالقرار المناسب، سواء بإعادة الترميم فقط أو الهدم نهائيا ثم إعادة البناء مجددا.
و طالب التجار من سلطات البلدية، بالضغط على شركة التأمين المتعاقدة معها، لتسديد التعويضات المالية في أقرب الآجال، جراء تكبدهم خسائر مالية فادحة، بسبب تلف السلع و الوسائل الخاصة بهم، لاسيما المتعلقة بغرف التبريد و اللحوم الحمراء و البيضاء، خاصة و أن الحريق أتى على 50 قصابة في المجموع.
كما دعا التجار من سلطات البلدية، للإسراع في ترميم السوق أو إعادة بنائه من جديد، حتى تتسنى لهم العودة لممارسة مهامهم سريعا، لأنهم جميعا لا يمتلكون مصدرا آخر، مشيرين في أحاديثهم المباشرة مع رئيس البلدية في محيط السوق، إلى أنهم يؤيدون هذه المرة إعادة بناء السوق من جديد، خاصة في الأضرار الجسيمة المسجلة بعد إخماد الحريق، لاسيما المتعلقة بإتلاف الغطاء القرميدي.
و يعتبر السوق المغطى في قلب مدينة سطيف، بمثابة «معلم تاريخي»، حيث تم إنجازه سنة 1949 و يقع بالقرب من مسجد «عبد الحميد بن باديس»، و يتوفر -حسب ممثل التجار- في المجموع، على 175 محلا مختصا في بيع الخضر و الفواكه و اللحوم و التوابل و الألبسة.
أحمد خليل

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com