تعمل ملحقة محو الأمية بالتنسيق مع مديرية التكوين المهني لولاية خنشلة، على إدماج الفئات ذات المستوى الدراسي المحدود في مسار محو الأمية التأهيلي المهني، في إطار اتفاقية شراكة أبرمت بين الطرفين.
وأكد مسؤول بملحقة محو الأمية لولاية خنشلة للنصر، المصادقة، مؤخرا، على اتفاقية شراكة محلية بين ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية و تعليم الكبار لولاية خنشلة، و مديرية التكوين و التعليم المهنيين، تمتد صلاحيتها لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد، لتطوير نشاط محو الأمية عن طريق إدماج الفئات ذات المستوى الدراسي المحدود تجسيدا للأهداف الإستراتيجية الوطنية الرامية إلى التحرر من الأمية وضمان آفاق التكوين التأهيلي لفائدة هذه الفئات.
ونصت الاتفاقية على ضرورة التعاون والتنسيق مع مختلف الهيئات لتحديد مجالات و سبل الشراكة في مسار محو الأمية التأهيلي، الذي يعمل على التكوين بهدف إعطاء تعليم قاعدي ومهارات قصد الإدماج الاجتماعي المهني، حيث تتكفل ملحقة خنشلة بالمرحلة الأولى المتعلقة بطور محو الأمية وتلتزم مديرية التكوين بمرحلة التكوين التأهيلي، من خلال ضمان دورات التأهيل و التأطير مع العمل على المتابعة وتسليم الشهادات..
وأضاف ذات المسؤول، أن الأمية تراجعت على مستوى ولاية خنشلة بنسبة 8 في المائة، بفضل المجهودات القائمة لمحاربة الجهل ونشر العلم، حيث أن التحضيرات جارية لإنجاح الانطلاق الرسمي للموسم الدراسي والتي ستكون في الفاتح من أكتوبر، ومن المتوقع استقبال 5600 متمدرس هذه السنة و هو العدد الذي يعرف ارتفاعا مقارنة بالسنة الماضية التي سُجل خلالها 4665 متمدرسا، كما أنه من المبرمج فتح 10 مراكز عبر المناطق النائية، وتم تدعيم تأطير مختلف الفصول بفتح 153 منصب شغل جديد.
كلتوم رابية