أعلنت بلدية عين ولمان الواقعة جنوب سطيف، عن تشكيل لجنة مختلطة تضم ممثلي مختلف الهيئات، مهمتها الإشراف على إعادة بعث مشروع إنجاز محلات الشواء.
وتأتي هذه الخطوة بعد تعدد شكاوى المواطنين القاطنين بوسط المدينة، لاسيما بشارع «كانوني عثمان»، الذين عبروا عن معاناتهم اليومية من الانتشار الكثيف للدخان المنبعث من مطاعم الشواء المتواجدة هناك.
وعقد رئيس المجلس الشعبي البلدي، منتصف الأسبوع الماضي، اجتماعا مع أصحاب محلات الشواء، من أجل اقتراح تحويلهم عند المدخل الشرقي للمدينة، لعدة اعتبارات اقتصادية و بيئية، حيث وافقوا على المقترح خاصة أن المنطقة المختارة لإقامة هذا المشروع إستراتيجية وهامة، لأنها تقع بالقرب من السوق الجديد.
وقال عضو في المجلس الشعبي البلدي في تصريح للنصر، إن مصالح البلدية ستصدر قرارا بمنع نشاطات الشواء نهائيا في وسط المدينة، بسبب ما يعانيه السكان من انتشار الدخان، مضيفا أنه ستنطلق قريبا عملية إحصاء الناشطين فعليا بتراب البلدية، بالتنسيق المباشر مع مكتب حفظ الصحة و قباضة الضرائب.
وأضاف محدثنا، أن البلدية ستقترح أيضا مخططا عمرانيا موحدا لجميع المحلات الجديدة في القطعة الأرضية المختارة، وستتكفل خزينة البلدية بإنجاز نسبة هامة من هذا المشروع، على أن يستكمل أصحاب المحلات الفائزين في المزايدة العلنية، الأشغال، مع متابعة مباشرة من مديرية البناء و التعمير لبلدية عين ولمان.
وأعلنت بلدية عين ولمان، قبل سنوات ماضية، عن مشروع إنجاز مكان خاص لأصحاب محلات الشواء، لكن تم رفضه من قبل السلطات الولائية، قبل أن يتم الإعلان عن إعادة بعثه مجددا، مباشرة بعد حصول البلدية على الترخيص الخاص بالسوق الأسبوعي الجديد.
وتأمل مصالح البلدية أخذ الموافقة النهائية من مختلف المديريات، حتى يتسنى البدء قريبا في تجسيد هذا المشروع بالنظر لأهميته الاقتصادية وحتى البيئية، خاصة أن مدينة عين ولمان تشهد بصورة يومية توافد أعداد معتبرة من المواطنين من مختلف البلديات القريبة وحتى من الولايات المجاورة نحو محلات الشواء.
أحمد خليل