أطلقت بلدية قالمة، حملة واسعة للقضاء على ظاهرة وضع الحواجز و المتاريس، أمام المحال التجارية عبر مختلف الشوارع. و أكدت ذات المصالح للنصر، أنها لن تتوانى في تحرير الأرصفة و الطرقات، من كل العوائق التي تحول دون انسياب و مرونة حركة الراجلين و المركبات، و خاصة وسط مدينة قالمة، الذي يعرف حركة تجارية مكثفة على مدار العام.
و قد جندت البلدية فرقا مدعومة برجال الشرطة، و مركبات الشحن، لنقل الحواجز و المتاريس المحجوزة، الى الحظيرة، داعية التجار إلى احترام قواعد ممارسة النشاط و الكف عن احتلال الأرصفة و الطرقات، و إعاقة حركة السير، و خاصة بالشوارع التجارية ذات الحركة المكثفة.
و شملت العملية في مرحلتها الأولى، شوارع عنونة، دبابي، روابحية، سويداني بوجمعة، سليماني عمار و السوق المغطى حرشة حسان. و اقتلعت فرق التدخل عدة أكشاك من الخشب و الصفيح، و حجزت طاولات خشبية و حديدية، و متاريس كانت موضوعة على الرصيف، و الطريق المخصص للسيارات. و قالت البلدية بأن الحملة لن تتوقف، و ستتواصل على مدار العام حتى ينصاع التجار لقوانين ممارسة النشاط و الكف عن احتلال المساحات خارج المحال التجارية، و التضييق على حركة سير الراجلين و المركبات، و عدم احتلال الأماكن المخصصة للركن المرخص.
و تعاني مدينة قالمة من مشاكل سير مزمنة، بسبب كثافة الحركة و ضيق الطرقات، و نقص كبير في المواقف المنظمة، و زاد التجار الوضع تعقيدا، باحتلال الطرقات و الأرصفة عل مدار ساعات النهار.
فريد.غ