ركّز والي تبسة الجديد، سعيد خليل، صبيحة أمس الأربعاء، خلال أول لقاء له بأعضاء الهيئة التنفيذية، على ملف التحسين الحضري وقال إنه يشكّل أولوية.
وفي كلمته بالمناسبة، استعرض الوالي الخطوط العريضة التي يراهن على تجسيدها مستقبلا وقد نال ملف التحسين الحضري و تجميل المحيط و مداخل المدن و خاصة بمدينة تبسة، حيزا هاما من تدخلات المسؤول، الذي انتقد ما وقف عليه أثناء معايناته لوضعية بعض الأحياء، من انتشار للقمامة و الردوم و بقايا البناء و تدهور بعض الطرق، إضافة إلى غياب الإنارة العمومية في عدد من النقاط.
ودعا المسؤول إلى ضرورة مواصلة الحملة التطوعية الخاصة بنظافة المحيط وتطهير الأودية، التي باشرتها عدة مصالح منذ أسابيع، مثمنا في الوقت نفسه، ما حققته من نتائج، كما حث على إشراك فعاليات المجتمع المدني لإنجاحها، و شدد على تفعيل دور شرطة العمران لمحاربة التخلص العشوائي من الردوم و بقايا البنايات و كذا التجارة الطفيلية.
ولفت خليل في معرض حديثه، إلى أنه يعتزم القيام بعدة خرجات فجائية و زيارات رسمية لكل البلديات، للوقوف على خصوصيات كل واحدة و مشاكل التنمية المطروحة فيها، على أمل معالجتها، مشيرا إلى أن الوضع الحالي بأغلب مدن الولاية، بحاجة لهبة جماعية، للقضاء على مظاهر التريف و تحسين المحيط المعيش للساكنة، و في مقدمة ذلك، إعادة الاعتبار للمساحات الخضراء و الإنارة العمومية و صيانة الطرقات الحضرية و الحد من انتشار القمامة و غيرها.
الوالي دعا أعضاء الهيئة التنفيذية، كل في حدود اختصاصه، لتحمل المسؤولية و بناء جسر عمل معه، بما يضمن تطور ولاية تبسة و عصرنتها، مبديا استعداده للعمل في هذا الإطار، و قال في معرض حديثه، بأن ما تم إقراره من طرف السلطات العليا في البلاد كفيل بحمايتهم، في إشارة إلى تخلي الدولة عن متابعتهم قضائيا و تجاهل الرسائل المجهولة، التي كانت محبطة لعزيمة بعض المسيرين وسيفا موضوعا على رقابهم.
للإشارة، فقد تمت خلال هذا اللقاء، مناقشة ملف الدخول المدرسي 2022/2023 و الأشواط التي قطعت في هذا المجال، فضلا عن ملف الإدماج. الجموعي ساكر