قام والي ولاية خنشلة، خلال إشرافه على الاحتفال باليوم العربي للإسكان، أمس الاثنين، بإعطاء تعليمات لرؤساء الدوائر بتكثيف عمل اللجان لضبط القوائم النهائية للسكنات التي ستوزع قريبا وكذا بعث الأشغال بالورشات المتوقفة، مؤكدا ضرورة إنشاء محفظة عقارية على مستوى البلديات لاستيعاب الطلب المتزايد.
و في رده على سؤال للنصر بخصوص نقص العقار الذي عطل مشاريع سكنية ببعض البلديات، أكد يوسف محيوت، ضرورة إنشاء محفظة عقارية بالبلديات التي تعرف المشكلة وذلك من باب العدالة الاجتماعية والتوازنات بين كل البلديات، للاستفادة من البرامج السكنية، خاصة صيغة الاجتماعي المطلوبة بكثرة، مؤكدا على الجهود التي تبذل من خلال خطط طموحة ترتكز على إستراتيجيات و رؤى واضحة للتكفل بصفة جيدة بالطلب المتزايد على السكن كونه الشغل الشاغل للمواطنين، الذين أودعوا ملفات الاستفادة منذ سنوات، حيث أن تدابير أخذت للتقليص من هذه المعاناة، أين أعطيت أوامر بإعادة بعث الأشغال في كل الورشات المتوقفة والانطلاق في توزيع أي برنامج جاهز.كما أعطيت تعليمات لرؤساء الدوائر بتكثيف عمل اللجان لضبط القوائم النهائية للسكنات للتسريع في تسليم المشاريع الجاهزة للمواطنين، إضافة إلى العمل على تحسين محيط السكنات وخلق مساحات خضراء لتوفير مسكن ملائم من شأنه تحسين الإطار المعيشي للمستفيدين.واستمع الوالي لشروحات القائمين على القطاع، حيث أظهرت أن البرنامج السكني الجاري إنجازه، يضم 19 ألفا و 604 وحدة، منها 8840 عمومية إيجارية و 949 ترقوية مدعمة في الصيغة الجديدة و 3151 تخص السكن التساهمي والترقوي المدعم، وكذا 5353 سكنا ريفيا.وبلغ العدد الإجمالي للقطع الأرضية على مستوى 36 تجزئة اجتماعية موزعة على 11 بلدية،8268 قطعة بمساحة إجمالية تقدر بـ 281 هكتارا، حيث تم استلام 11 تجزئة بمجموع 1316 قطعة على مساحة 48 هكتارا، في حين أن 6 تجزئات ما تزال في طور الاستلام بمجموع 1480 قطعة.
كما تم التكفل بأشغال التهيئة على مستوى 18 تجزئة من طرف مديرية التعمير والهندسة المعمارية و البناء، منها 9 انتهت بها الدراسة وتحصلت على رخصة التحصيص بعدد 2001 قطعة، أما التسع المتبقية،
فما زالت قيد الدراسة. كلتوم رابية