أكد والي خنشلة يوم الخميس، ضرورة الرفع من وتيرة الإنجاز وتدعيم الورشات بمشاريع البرنامج التكميلي في قطاع الأشغال العمومية، بهدف وضعها حيز الاستغلال في الآجال المحددة، نظرا لأهميتها المحلية والاقتصادية.
وأعطى، يوسف محيوت، خلال زيارة عمل قادته لبلديات المحمل، بابار، خيران وخنشلة، تعليمات بضرورة المتابعة الدائمة من طرف المصالح التقنية للمشاريع الجاري إنجازها والتي ستخلق حركة اقتصادية، إضافة إلى أهميتها في فك الخناق المروري وتسهيل تنقل الأشخاص، مؤكدا أن الهدف الأساسي للبرنامج التكميلي لرئيس الجمهورية الذي رصدت له مبالغ معتبرة، هو فك العزلة عن ولاية خنشلة وتنشيط الحركة التجارية السياحية بها، خاصة من خلال فتح وتحسين الطرقات وتحديثها وكذا جلب المستثمرين، للمساهمة في خلق مناصب شغل ودفع عجلة التنمية بالولاية التي تمتلك مقومات اقتصادية لم يتم استغلالها، بحسبه.
وذكر الوالي أنه ستكون له زيارات ميدانية أخرى للوقوف على مدى تقدم الأشغال ومدى تطبيق تعليماته، ويخص الأمر مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 32 وإنجاز طريق اجتنابي بالجهة الجنوبية الغربية لمدينة خنشلة على مسافة 40 كلم ضمن آجال حددت بـ 14 شهرا، حيث انطلقت الأشغال شهر ماي الماضي بهدف تحديث محاور الطرقات وتأمين حركة مستعملي الطريق، مع تخفيض حركة السير وكذا الحد من النقاط السوداء، إضافة إلى ربط شمال المدينة بجنوبها.
وببلدية خيران، تمت معاينة إنجاز منشأ فني بوادي شعبة المالح وكذا وآخر بمنطقة قلوع التراب، حيث بلغت نسبة الأشغال بالمشروعين65 بالمئة، وسيسهمان في فك العزلة عن سكان المنطقة الجنوبية والفلاحين مستعملي الطريق الولائي رقم 7 و البلدي رقم 20، بعدما كانت تؤرقهم ظروف التنقل خاصة عند سقوط الأمطار عبر مجرى وادي العرب.
أما بالمحمل، فتمت معاينة مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 32 الرابط بين المحمل وأولاد رشاش على مسافة 18 كلم، والذي يهدف لتنمية المنطقة والحد من النقاط السوداء وكذا فك العزلة عن قرى خيران، شبلة، والولجة. وفي بلدية بابار، تفقد الوالي مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 80 على مسافة 30 كلم.
وفي رده على انشغالات المواطنين على مستوى المناطق التي تمت زيارتها والتي تخص المطالبة بالغاز الطبيعي، وبالهياكل التربوية والصحية والمسالك الفلاحية، أكد المسؤول أن المطالب مشروعة، خاصة أنها تخص الإطار المعيشي، مضيفا أن التكفل بها سيكون حسب الأولويات في ظل الحوار والشفافية، وفي إطار الديمقراطية التشاركية مع المجالس المنتخبة، مؤكدا لرؤساء البلديات والدوائر، ضرورة تكثيف الجهود والإسراع في إنجاز مشاريع البرامج التنموية التي تمت الاستفادة منها.
كلتوم رابية