أكّد مدير الخدمات الجامعية بأم البواقي، مراح عمار، العمل على مضاعفة عدد الحافلات، مع تقديم مقترح يتضمن نقل الطلبة بالقطار، بسبب حصول ضغط على الحافلات خلال ساعات الذروة، مفندا حدوث تذبذب واضطراب في نقل الطلبة الجامعيين عبر عديد الخطوط.
مدير الخدمات الجامعية وفي لقائه أمس بالنصر، رد بخصوص ما يروّج على منصات التواصل الاجتماعي، حول حدوث أزمة في نقل الطلبة عبر عدة خطوط، بأن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد إشاعات، وبين المتحدث بأن الصفقة التي يتم بها تغطية ميدان النقل هي نفسها التي كانت خلال الأشهر الماضية، مؤكدا بأن نفس الحافلات هي التي تعمل كذلك وعددها الإجمالي يقدر بـ86.
وتابع المتحدث بأن مخطط النقل هو نفسه وبأن 4 متعاملين رست عليهم صفقة النقل، موضحا بأن صفقة النقل تجدد 6 أشهر قبل نهاية السنة، و خلال جويلية من السنة الجارية تم تجديد الصفقة الحالية، كما ذكر بأن بعض الحافلات التابعة للمتعاملين الأربعة كان مطلوبا تغييرها قبل نهاية السنة الجارية، كونها خارج عمر سيرها المحدد في الصفقة.
وأضاف المسؤول بأن الإشكال الذي حصل مع بداية هذا الموسم، هو ارتفاع عدد الطلبة بعد العودة من نظام التفويج إلى التدريس العادي، كما أن جل الطلبة يحبذون التنقل عبر الحافلات سواء باتجاه المعاهد والكليات والإقامات، أو حين عودتهم للمدن التي يقطنون بها، مفندا حدوث اكتظاظ دائم على الحافلات و الذي يحصل، حسبه، هو إقبال الطلبة عليها في وقت واحد خاصة في ساعات الذروة، التي يغادرون فيها الكليات والمعاهد. وبين المتحدث بأن قطاعه سخر من خلال الصفقة المسندة لأربعة متعاملين، 86 حافلة، منها 48 تغطي الخطوط شبه الحضرية على غرار تلك المتجهة صوب مدن عين البيضاء وعين ببوش وعين فكرون مع تحويل حافلة لتغطية خط مدينة قصر الصبيحي، إلى جانب 38 حافلة تغطي الخطوط الحضرية.
وذكر مدير الخدمات الجامعية بأن طلبة مدينة قصر الصبيحي مسموح لهم بالإيواء في الإقامات، مضيفا أن مصالحه أعدت ملفا وتقدمت به للمديرية العامة للخدمات الجامعية، لمضاعفة عدد الحافلات من جهة، مع تقديم مشروع لنقل الطلبة عبر السكة الحديدية، حيث سيتم طرحه أمام الهيئة الوصية، والجدوى منه هو القضاء على مشكلة النقل شبه الحضري. وبخصوص الإقامة الجامعية الجديدة، أكد المتحدث بأنها لم تفتح أبوابها بعد، ولم يتم تخصيصها للإناث أو الذكور، مضيفا بأن عدد الإقامات ارتفع إلى 9، على أمل أن يتم تجهيز الإقامة الجديدة لتفتح أبوابها في أقرب الآجال، إذ تستقبل الأحياء الجامعية إلى غاية اليوم أزيد من 6400 طالب والعدد مرشح للارتفاع في ظل تواصل التسجيلات.
أحمد ذيب