ناشد أولياء التلاميذ بمدرسة ديش أحمد، الواقعة بمدينة برج بوعريريج، السلطات الوصية بالتدخل العاجل لإبعاد مخاطر ورشة بناء مهملة و وضع حد للتهديدات المحتملة، على أبنائهم بالنظر إلى هجران المقاولة لمشروع إنجاز عيادة خاصة، بعد إتمامها لأشغال حفر الأساسات والخنادق غير بعيد عن التجمعات السكانية والمدرسة المذكورة.
وأكد رئيس جمعية حي 132 مسكنا، نقل الانشغال إلى السلطات المحلية والمديريات الوصية، غير أنها لم تتحرك رغم خطر السقوط الوشيك داخل الخنادق والحفر العميقة، على المارة والأطفال المتمدرسين والقاطنين بالأحياء المجاورة، حيث لا تزال الورشة مهملة منذ عدة أشهر، مشيرا إلى تزايد المخاوف بعد الأمطار الطوفانية التي شهدتها المدينة مؤخرا، في ظل انجراف التربة وتسببها في تعرية الشبكات التحتية، بما في ذلك شبكات الغاز والمياه.
وأشار أولياء التلاميذ وجمعية الحي في شكاويهم، إلى تسبب انهيار وانزلاق التربة في سقوط أجزاء من الشباك المحيط بورشة البناء، ناهيك عن تجمع مياه السيول وسط الخنادق والحفر العميقة المهيأة لإنجاز الأساسات بعمق يزيد عن المترين، ما يجعلها مصدر خطر.
تجدر الإشارة إلى انطلاق أشغال الحفر لانجاز هذه العيادة الخاصة، بجوار المدرسة والعديد من الأحياء السكنية، على غرار 72 مسكنا و الياسمين و 132 مسكنا وتجزئة 1044 قطعة، بالجهة الشرقية لمدينة برج بوعريريج، غير أن المشروع توقف منذ أشهر، وبقي مهجورا بسبب تحفظات حول منح القطعة الأرضية حسب ما استقيناه من معلومات، في انتظار تسوية الوضعية.
وطمأن مدير التعمير، الأولياء والسكان المجاورين، في رده على انشغال جمعية الحي، بإيفاد لجنة لمعاينة موقع البناء، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين الموقع، وإبعاد الخطر عن الأطفال والمارة.
وفي اتصال برئيس بلدية برج بوعريريج، أشار في حديثه للنصر، إلى عدم تلقي أية شكوى، مضيفا أنه سيرسل لجنة على الفور لمعاينة الأجزاء والشبكات المتضررة، بعد تعرية مياه السيول للتربة وانزلاقها، واتخاذ الإجراءات المستعجلة لتأمين مختلف الشبكات، ومحيط الورشة تفاديا لأية مخاطر محتملة على الأطفال المتمدرسين والمارة. ع/ بوعبد الله