انطلقت يوم، أمس، حملة الحرث و البذر بولاية خنشلة، التي سخرت لها حسب مديرية المصالح الفلاحية، كافة الإمكانيات المادية و التي يتوقع أن تمس هذه السنة، مساحة مليون و 200 ألف قنطار.
و أعطى والي ولاية خنشلة ،يوسف محيوت ،يوم أمس، إشارة انطلاق حملة الحرث و البذر على مستوى مستثمرة قرعيش مسعود، ببلدية أولاد رشاش، بمحيط الغوار ببلدية بابار بالمنطقة الجنوبية للولاية، بحضور السلطات المحلية الأمنية و العسكرية، حيث أعطى المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي، تعليمات صارمة بتوفير كل الوسائل الضرورية و تهيئة الظروف المواتية لإنجاح الموسم بالمرافقة الفعلية الدائمة للفلاحين، لاسيما في ما يخص توسيع مساحات زراعة الحبوب و العمل بآليات المسار التقني الصحيح لزراعة الحبوب و كذا السقي التكميلي، من أجل رفع الإنتاجية ضمن إستراتيجية الدولة و مخطط العمل الولائي الذي يتوقع أن يستهدف مليون و 200 ألف هكتار و هذا بزيادة مقارنة بالسنة الماضي التي تم فيها زراعة 380 ألف هكتار.
و سبق انطلاق الحرث و البذر، حملات تحسيسية من طرف مديرية الفلاحة، حول زراعة الحبوب، خاصة في ما يتعلق بعمليات البذر، التسميد و السقي، لضمان تطبيق المسار التقني السليم، تحت إشراف أساتذة من المعاهد المختصة، حول أهمية إتباع المسار التقني بداية من مرحلة تحضير التربة، إلى عملية البذر و وقاية النباتات من الأمراض، بهدف تحسين مردود الإنتاج الفلاحي، خاصة و أن ولاية خنشلة تمتلك مقومات فلاحية ممتازة و تتوفر على العوامل المناخية التي تساعد على الإنتاج، حيث أنها احتلت المرتبة الأولى في إنتاج الحبوب، في موسمين فلاحين متتاليين، فيما تجاوز إنتاج الحبوب للموسم الفلاحي السابق، مليون قنطار من الحبوب، بتسجيل وفرة كبيرة في القمح الصلب و اللين و هذا بزيادة 40 بالمائة مقارنة بالعام الماضي.
كلتوم رابية