تواصلت أمس السبت الحملة التطوعية الواسعة التي انطلقت الأسبوع الماضي ،تحت اشراف رئيس دائرة خنشلة ومسؤولي القطاعات المعنية استجابة للدعوة التي دعا إليها والي الولاية غداة شروعه في مباشرة مهامه على رأس ولاية خنشلة .
و تمس هذه الحملة هذه المرة بلديات خنشلة ،الحامة وأنسيغة ،وهي البلديات المجاورة مباشرة لمقر عاصمة الولاية التي تعرف مداخلها صورا فظيعة لانتشار القمامة والأوساخ ، لاسيما ريش الدجاج أو ما يعرف بفضلات الدواجن التي يلجأ بائعو اللحوم البيضاء إلى رميها وبطرق عشوائية عند أطراف المدينة ،دون مراعاة ما ينجر عن ذلك من روائح كريهة وجلبها للكلاب الضالة والخنازير التي تشكل بدورها خطورة كبيرة على حياة الانسان.حملة التطوع هذه، وحسب رئيس دائرة خنشلة السيد سبيع الصادق ،تم التحضير لها بالتنسيق مع عدة قطاعات مهمة على غرار مديريات البيئة الأشغال العمومية، ديوان الترقية والتسيير العقاري والبلدية أين تم تسخير ما يزيد عن 70 شاحنة لرفع القمامة وجرارات و جرافات إلى غير ذلك من العتاد الضروري والوسائل اللازمة، فضلا عن تسخير ما يزيد عن 160 عامل نظافة لهذه الحملة التي تم الدعوى لها أمس الأول من طرف أئمة المساجد الذين اعتبروها عملا وطنيا كبيرا يستوجب التآزر والتكاثف من أجل نظافة المدينة وتنظيف المحيط ودعوة المواطن في آن واحد إلى التحلي بالروح الوطنية وقيم مبادئ الدين الإسلامي المبنية على النظافة.
العملية وحسب رئيس الدائرة تمس جميع الأحياء والشوارع ومداخل المدينة من الجهات الأربعة، والتي ستتواصل كل أسبوع إلى غاية إظهار إزالة كل الشوائب والقمامة.
وموازاة مع ذلك، شرعت بلدية خنشلة في إعادة تهيئة المساحات الخضراء وتشجيرها وتزيينها، من خلال تنظيفها ووضع ألعاب الأطفال والكراسي الإسمنية والحديدية، لاستغلالها من قبل المواطنين والأطفال على وجه الخصوص.وقبل ذلك تم وضع لافتات وإشارات تسمية كل الشوارع والأحياء، وهي العملية التي تحدث لأول مرة بهذا الشكل في مدينة خنشلة.
ع بوهلاله