أشرف والي باتنة، محمد بن مالك، أمس، على تدشين قسم جديد للاستعجالات الطبية الجراحية بحي بوزوران و هو المرفق الذي بلغت كلفته المالية 70 مليارا و تقدر طاقته الاستيعابية 66 سريرا و يضم أقساما للجراحة الطبية.
و كشف الوالي خلال تدشين المرفق الجديد في القطاع الصحي، عن تأخر فتحه طيلة 4 سنوات بسبب عراقيل بيروقراطية، حالت دون الاستفادة من الاستعجالات الطبية الجراحية الجديدة التي أنجزت خصيصا لتخفيف الضغط عن المستشفى الجامعي الذي يعرف توافد المرضى من مختلف الأحياء والبلديات، وحتى الولايات المجاورة ما جعله يعرف ضغطا.
و ثمن الوالي خلال تدشينه للمرفق الصحي الجديد بمناسبة إحياء أهميته في تحسين الخدمات الصحية، لما يتوفر عليه من تجهيزات طبية متطورة وعصرية تسمح بإجراء العمليات الجراحية للمرضى وتسهيل المهمة للجراحين و مختلف الأطقم الطبية، بالإضافة لتوفر الاستعجالات على مخبر طبي يضم تجهيزات عصرية و عالية الدقة و قال الوالي، بأن إجراءات استغرقت 20 يوما سمحت بفتح و دخول الاستعجالات الطبية الجراحية حيز الخدمة.
يذكر أن وزارة الصحة كانت قد أوفدت لجنة للتحقيق، في أسباب استمرار غلق الاستعجالات الجديدة لأبوابها سابقا، على الرغم من انتهاء الأشغال بالبناية و تجهيزها بالوسائل الطبية بقيمة 25 مليارا و وقفت اللجنة على سوء اختيار الموقع، وضرورة إنجاز مدخل خاص لتواجد المرفق وسط عمارات سكنية، بحيث يفتقر لحظيرة و أماكن ركن مركبات، وفي ذات السياق كانت السلطات العمومية المحلية، قد بحثت في وقت سابق طرقا أخرى لاستغلال المرفق الجديد واقترحت تحويله إلى عيادة توليد أو عيادة جوارية و تحويل مقر الاستعجالات قبل الاستقرار على الهدف الذي أنجز من أجله. ياسين عبوبو