أسفرت حملة نظافة المحيط التي دعا إلى تنفيذها والي تبسة طيلة يوم السبت، ومست هذه المرة المعالم والمواقع الأثرية بالمدينة، عن رفع حوالي 200 طن من النفايات المنزلية.
وقد نُفّذت العملية بمشاركة عدة مؤسسات عمومية ومقاولات خاصة، إلى جانب مساهمة إيجابية لمكوّنات المجتمع المدني والحركة الجمعوية وبعض المواطنين. المبادرة تهدف إلى تنظيف ورد الاعتبار للمعالم الأثرية بمدينة تيفاست التاريخية وقد لاقت استحسان المواطنين، بالموازاة مع عملية صيانة وقائية وتهيئة مكثفة يقوم بها عمال إدارة المتاحف والمواقع الأثرية وفق برنامج استعجالي سطرته الإدارة.
وأكد مدير إدارة المتاحف و لمواقع الأثرية لولاية تبسة، عز الدين لطفي، في تصريح للنصر، أنّ تعليمات المدير العام للديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية الصادرة بهذا الخصوص، واضحة، ويتم بتوجيهات من الوالي، تسطير برنامج هام انطلق على مستوى السور البيزنطي، بالتنسيق مع جميع الفاعلين ثم على مستوى كل من المسرح المدرج وموقع البازيليك والحديقة الأثرية وبالموقع الأثري «تبسة الخالية».
وأضاف المتحدّث، أنه تم تنفيذ برنامج تقني يتمثّل في تنظيف المقتنيات الأثرية المعروضة بالمتاحف بتبسة ومواصلة الزيارات الافتراضية للتعريف بالمعالم التي تزخر بها الولاية، بهدف تثمين الموروث الثقافي.
ع.نصيب