يشتكى مكتتبون في السكن الترقوي المدعم في ولاية الطارف، تأخر تسليمهم سكناتهم، فيما اتخذت مديرية السكن إجراءات للإسراع في الورشات.
وذكر ممثلون عن المكتتبين في اتصال بالنصر، أن أغلب المرقين لم يفوا بالوعود التي قدمت لهم بتسليمهم مفاتيح الشقق، على خلفية اللقاءات والجلسات التي تم عقدها معهم في عدة مناسبات، الأمر الذي دفع البعض إلى التهديد باللجوء إلى القضاء، في حين ناشد آخرون في شكاوى، السلطات المحلية والوزارة الوصية، للتدخل بإيفاد لجان تحقيق للورشات، وتطرقوا إلى السكنات التي شارفت الأشغال بها على الانتهاء وسجلت بها جملة من النقائص إلى جانب عدم احترام النوعية في الإنجاز واستكمال أشغال التهيئة الخارجية.
وقال مكتتبون، إن ورشات السكن المدعم انطلقت سنة 2013، حيث تسير أشغالها بوتيرة بطيئة خلافا لمدة الإنجاز، بما أطال في عمر معاناتهم رغم دفعهم لجميع المستحقات المالية، حيث تتراوح نسبة الإنجاز بعدة مواقع على غرر بلديات بن مهيدي، الشط، السوارخ والذرعان، بين 40 و 60 بالمائة، في حين يسجل توقف الأشغال نهائيا بورشات أخرى رغم استيفائها لجميع الإجراءات الإدارية.
كما تأخّر تسليم سكنات انتهت بها الأشغال، بسبب عدم إتمام المحول الكهربائي والربط بالشبكات والتهيئة الخارجية أمام إلقاء كل طرف بالمسؤولة على الآخر، وهي الوضعية التي دفعت لدخول نواب من البرلمان على الخط لدفع السلطات إلى النظر في المشكلة وتفعيل الورشات وتسليم السكنات لأصحابها، حيث وجه عضو مجلس الأمة عن ولاية الطارف، ورئيس لجنة الثقافة والإعلام والشباب والرياضة بذات الهيئة، مراسلة مستعجلة لوزير السكن ناشده من خلالها لرفع العراقيل التي تعرفها مشاريع السكن الترقوي المدعم بالولاية.
مديرية السكن أوضحت بأن إجراءات تم تفعيلها في الميدان، بعد أن تم عقد لقاءات مع المرقين المتقاعسين الذين تمت دعوتهم لتنشيط الورشات وتسليم السكنات لأصحابها، على أن تتخذ حيال المقصرين كل الإجراءات، وهو ما لقي الاستجابة، حيث تعرف المشاريع وتيرة متقدمة وقيام بعض المرقين بتسليم المفاتيح لأصحابها، في انتظار البقية قريبا.
نوري.ح
