اتخذت مديرية المصالح الفلاحية بولاية ميلة جملة من الإجراءات الاحترازية التي تضمنها القرار الولائي الصادر للحد ومنع انتشار مرض أنفلونزا الطيور، بعدما سجلت المفتشية البيطرية الولائية بذات المديرية حالات مؤكدة للإصابة بهذا المرض، من خلال البؤرة المكتشفة على مستوى إحدى المستثمرات الفلاحية بمشته الطين ببلدية تاجنانت.
القرار الولائي الصادر عن والي الولاية وضع بلدية تاجنانت، بحسب ما صرح به مدير المصالح الفلاحية بالولاية علي فنازي للنصر تحت الحجر الصحي، مباشرة عقب تأكيد المخبر الوطني للطب البيطري للإصابة، مع الحجز الصحي للمستثمرة الفلاحية التي ظهرت بها البؤرة ثم التخلص بالتنسيق مع مصالح البلدية من الطيور ( الديك الرومي) وتلك التي عثر عليها بموقع آخر محاذي لولاية سطيف وفق الإجراءات الصحية المعمول بها، مع تنظيف وتعقيم المستثمرة والموقع الذي عثر فيه على الطيور النافقة.
كما تم منع حركة نقل الطيور سواء خروجها من بلدية تاجنانت أو دخولها إليها، باستثناء الطيور البالغة الموجهة للمذابح.
وزارة الفلاحة والتنمية الريفية يضيف محدثنا شرعت في عملية تلقيح شاملة ضد هذا المرض، وقد سخرت أربعة تجار جملة لتوفير اللقاح، الذي استلمت المديرية بحسب محدثنا أكثر من 320 ألف جرعة منه كمرحلة أولى، إضافة لتسخير 150 طبيب بيطري للقيام بعملية التلقيح، مشيرا بأن عملية التلقيح انطلقت من المناطق السليمة فالتوجه بعدها نحو مكان البؤرة وذلك للرفع من مناعة الطيور البعيدة حاليا عن مكان الإصابة.
إبراهيم شليغم