سيتم تموين سكان بلدية أولاد احبابة بولاية سكيكدة، من محطة تحلية مياه البحر أو ربطها مباشرة بولاية قسنطينة انطلاقا من سد بني هارون، من أجل إنهاء أزمة العطش التي تعاني منها المنطقة، بالموازاة مع المساعي لإعادة بعث مشروعين لإنجاز سد بلدية رمضان جمال وآخر بوادي زهور.
ويبقى مشروع إنجاز محطة تحلية بمنطقة تمنارت في بلدية الشرائع، مقترحا مستقبلا حسب ما كشفت عنه إجابة وزير الأشغال العمومية والري والمنشآت القاعدية، عن سؤال كتابي للعضو في البرلمان، نبيل قند، خلال جلسة استماع لمناقشة مشروع قانون المالية والميزانية. وجاء في إجابة الوزير التي تحوز النصر على نسخة منها، أنه في ما يخص مشكلة نقص مياه الشرب ببلدية أولاد احبابة، فإن سببها هو جفاف منبع الحامة لكونه الممون الرئيسي لسكان المنطقة والقرى التابعة لها.
وبخصوص الحلول المقترحة والمستعجلة لتموين الساكنة بعد جفاف سد زردازة، فهناك مقترحان تم تقديمهما من طرف مديرية الموارد المائية، الأول يتمثل في إنجاز مشروع ربط بنظام التحلية الحالي من محطة سكيكدة، والمقترح الثاني يتمثل في إنجاز مشروع تحويل من ولاية قسنطينة.
وبخصوص مشروع إنجاز سد ببلدية رمضان جمال وآخر ببلدية وادي زهور، فأكد الوزير في إجابته، أن السدين المذكورين تمت بشأنهما دراسة مفصلة انتهت في 2019، أما في ما يخص تسجيل عملية الأشغال بالمنشأتين، فقد قامت الوزارة الوصية باقتراحهما في المخططين الخماسيين السابقين، إلا أنهما لم يحظيا بالقبول.
ونظرا لأهمية هذه المشاريع الحيوية التي ستستفيد منها ولاية سكيكدة، فإن الوزارة الوصية تسعى مع مصالح وزارة المالية، من أجل إعادة بعثها مستقبلا، حسب الأغلفة المالية المخصصة لقطاع الأشغال العمومية والري والمنشآت القاعدية. وجاء في إجابة الوزير، أنه تمت أيضا إعادة اقتراح ضمن مخطط عمل الحكومة 2020-2030 برسم 2022، لسد رمضان جمال، لكن العملية لم تسجل لعدم توفر الغلاف المالي الكافي، ومازالت الوزارة الوصية تسعى حاليا لاقتراح تسجيلها في إطار قانون المالية لسنة 2023.
أما بخصوص مشروع محطة تحلية مياه البحر بمنطقة تمنارت في بلدية الشرائع، فإن هناك مقترحا لم ينجز بعد في ما يخص صيانة السدود قيد الاستغلال، حيث أن الوزارة الوصية أطلقت تسع عمليات لنزع الطمي من السدود بحجم يقدر بـ 42.2 مليون متر مكعب، منها ست قيد الإنجاز.
كمال واسطة
