كشف مدير البناء والتعمير والهندسة المعمارية لولاية ميلة، كريم حاج صدوق، عن وجود عراقيل حالت دون إطلاق الأشغال بـ11 موقعا تم تخصيصه منذ سنوات لإقامة تجمعات سكنية ريفية تحتوي على 354 قطعة موزعة على خمس بلديات.
ذات المسؤول وفي عرضه المقدم، أول أمس الأحد، أمام مجلس الولاية التنفيذي، أوضح بأن أربعة مواقع ببلديات ترعي باينان، الشيقارة وبوحاتم، لم تنطلق بها الأشغال نتيجة لاعتراض مواطنين، فيما لم تنطلق بموقع الظهر في تسدان حدادة، كونه يقع فوق أرض فلاحية، أما المواقع الأخرى بالقرارم قوقة، شلغوم العيد، وتسالة لمطاعي، فلم تنطلق ورشاتها لنقص رخص البرنامج فيها.
وضمن برنامج أشغال تهيئة المناطق الصناعية ومناطق النشاط، توجد ثلاث مناطق نشاط بكل من فرجيوة، شلغوم العيد والتلاغمة، تنتظر رفع التجميد للتكفل بدراساتها وكذا إعادة تأهيلها وتطويرها. وبالنسبة لمناطق التوسع السياحي، هناك ثلاثة مشاريع بكل من مارشو في بلدية ميلة، بني هارون بحمالة وحمام قروز ببلدية وادي العثمانية، رفع التجميد عنها لتهيئتها.والي الولاية، مصطفى قريش، كشف عن قراره بتخصيص جائزة تمثلت في حصة 100 متر مربع من خزف أو بلاط الأرضيات، تقدم كهدية للمواطن الذي يتمكن من بناء مسكنه قبل غيره من المستفيدين، ضمن برنامج الهضاب العليا الذي يشمل ثلاث بلديات جنوبية، وذلك لبعث المنافسة بينهم وحثهم على الإسراع في إنجاز سكناتهم، داعيا في السياق رؤساء الدوائر والبلديات إلى ضبط وتحيين قوائم المواطنين طالبي السكن الترقوي المدعم، الذين يبلغ تعدادهم الإجمالي 4145 مسجلا، مبديا استعداده لرفع حصص البلديات ضمن هذا الإطار، شريطة أن تتوفر على الوعاء العقاري اللازم للإنجاز خارج الأراضي الفلاحية.
إبراهيم شليغم