تم التكفل بـ 85 بالمائة من البرنامج التكميلي للتنمية لولاية خنشلة، المتعلق بالربط بالغاز و الكهرباء، حيث أعطيت تعليمات بإيجاد حلول ميدانية لتجاوز العقبات التقنية لتحقيق الأهداف، من خلال إستراتيجية الدولة الرامية لفك العزلة و تحسين الإطار المعيشي للمواطنين.
و أفاد بيان لخلية الإعلام لديوان الولاية، بأن المدير العام لسونلغاز، أكد خلال لقاء جمعه بوالي الولاية لمناقشة مدى تقدم نسب الأشغال بكل العمليات، ضمن مختلف البرامج المسندة للمؤسسة، سواء المتعلقة بالربط بالغاز أو الكهرباء، أن 85 بالمائة من البرنامج التكميلي للتنمية، قد تم التكفل به، حيث أنه يسير بوتيرة مقبولة، من خلال المرافقة الدائمة لهذا البرنامج و التكفل بالمتغيرات و الإسراع في الدراسات و تنفيذ انجاز كل العمليات دون اشتراط التمويل المسبق .
أما في ما يخص انشغال الفلاحين المتعلق بانخفاض التوتر الكهربائي ببعض المحيطات بالمنطقة الجنوبية، فقد أكد المدير العام لسونلغاز، أن ذلك يتعلق بالبرامج القديمة التي كانت موجهة للاستغلال الفردي ،في حين أن الدراسات المنجزة بالبرنامج الجديد، أخذت هذا الانشغال بعين الاعتبار، حيث أعطيت تعليمات لإطارات سونلغاز بإحصاء هذه المناطق لمعالجة الإشكال و تدعيم التوتر سواء بإنجاز محولات كهربائية أو بالرفع من طاقة التوتر، مؤكدا استعداد مؤسسة سونلغاز بالتكفل بإعادة إنجاز الشبكات المسروقة بالمناطق النائية، شريطة أن تكون المنطقة بها سكان لكي لا تتكرر سرقتها.
حيث أعطى المسؤول الأول على الولاية، تعليمات بتقديم معلومات دقيقة و محينة لمصالح سونلغاز، من أجل معالجة بعض الإشكالات التقنية المصادفة قبل إغلاق هذا البرنامج المزمع تسليمه شهر ماي من السنة المقبلة .
أما في ما يخص عمليات تغيير مسار الشبكات بالمشاريع الكبرى على غرار قطاع الأشغال العمومية الخاص بازدواجية الطرقات و خط السكة الحديدية بقطاع النقل، الذي سجلت به 40 نقطة تغيير لمسار شبكة الكهرباء و 14 لتغيير مسار شبكة الغاز، حيث أعطيت تعليمات بعقد اجتماع خلال الأسبوع الجاري مع المؤسسة المكلفة بالانجاز و مؤسسة سونلغاز و مديرية النقل و كذا خرجة ميدانية للتأكد من ذلك و تحرير محضر لتبليغه للوزارة الوصية حول هذه النقاط.
و في ما يخص مناطق النشاطات، فقد تم تكليف مدراء الصناعة و التعمير و البناء، بإعداد بطاقة تقنية لكل منطقة نشاطات تتضمن الاحتياجات التقديرية اللازمة من كهرباء و غاز، من أجل تمكين مصالح سونلغاز لإعداد الدراسات للتكفل بها تزامنا و أشغال التهيئة الجارية بها، خاصة و أن مشكل التموين المادي متوفر و لا يشكل عائقا، أما في ما يخص مناطق الظل، فقد أعطيت تعليمات لرؤساء الدوائر، بمواصلة إحصاء المناطق المحرومة، خاصة من مادة الغاز الطبيعي، من أجل التكفل بها في البرامج القادمة، حسب الاعتمادات المالية المتاحة و حسب الأولويات.
كلتوم رابية
